ملامح فاتنة لمومياء مصرية توفيت قبل 2600 عام
أعاد علماء بناء وجه مومياء مصرية قديمة ماتت منذ 2600 عام، مستخدمين التقنيات الحديثة التي كشفت عن ملامحها الجميلة.
استغرقت عملية بناء وجه المومياء عدة أشهر باستخدام التصوير المقطعي المحوسب والبيانات الموفولوجية المستمدة من هيكلها العظمي.
وبدأ العلماء ببناء طبقات حية من الوجه، مع إضافة أنسجة له وللعين والجلد، ومع أدق التفاصيل حول العين والأنف من الشعر والتجاعيد، بتلهر الشابة العالم بملامحها البريئة.
نفذ المشروع من قبل مركز أبحاث في صقلية وجامعة في أستراليا، بالتعاون مع المصمم البرازيلي سيسيرو مورايس.
وكانت المومياء قد عثر عليها في الدير البحري عام 1819، وحفظت حتى اليوم في مدينة سانت جال في سويسرا، وتعرف لدى المتخصصين في التاريخ باسم شيب أن إيزيس. وهي ابنة كاهن في طيبة من عائلة ثرية في عهد الأسرة 26، بحسب المعلومات التي نقشت على تابوتها.