ملفات عديدة في حقيبة الرئيس التونسي خلال زيارته للجزائر
أفاد مراسلنا من الجزائر أن الرئيس التونسي، قيس سعيد، يصل اليوم إلى الجزائر في أول زيارة رسمية له خارج تونس، مؤكدا أن من أهم الملفات الإقليمية التي سيتم تناولها خلال الزيارة هي القضية الليبية في ظل تصاعد الأوضاع سياسياً وعسكرياً، خاصة أن الدولتين لديهما حدوداً مع الدولة الليبية، ويؤكد الطرفان أن الحل السياسي هو المخرج الأفضل للأزمة الليبية، بعيداً عن أي تدخلات عسكرية خارجية.
وأشار مراسل “الغد” إلى أن ملف القضية الفلسطينية سيكون حاضراً خلال المباحثات بين الرئيسين، حيث يتفق الطرفان على أن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُجحفة بحق الفلسطينيين.
كما ستشمل المحادثات تناول ملفات اقتصادية، إذ يعمل الطرفان على إعادة بعث العلاقات “التونسية -الجزائرية” التاريخية من جديد، بعد أن شهدت فتوراً خلال الفترة الماضية، كما سيحاولا إعادة تفعيل عدة اتفاقيات اقتصادية.
كما أفاد مراسلنا من تونس أن الرئيس، قيس سعيد، يحقق بتلك الزيارة أحد أهم تعهداته بأن تكون الجزائر وجهته الرسمية الأولى في زياراته الخارجية، متابعاً أن “سعيد” يزور الجزائر مُثقلاً بملفات عديدة، أهمها ملف “سياسي أمني” والمتعلق بالملف الليبي الذي بات يؤرق السلطات التونسية، خاصة في ظل الارتباك الأخير وغياب تونس عن مؤتمر برلين وتراجع الدور التونسي في حلحلة الملف الليبي، هذا فضلا عن التنسيق الأمني بين البلدين لتأمين الحدود المشتركة لمكافحة الإرهاب ومواجهة علميات التسلل.
