قال مراسل الغد من الخرطوم، إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، توجه صباح اليوم الخميس، إلى جمهورية أوغندا، لبحث تطورات الأوضاع في جنوب السودان.
وأضاف مراسلنا أن الزيارة ستبحث التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان بين الأطراف، باعتبار أن السودان وأوغندا من الضامنين لتنفيذ الاتفاق.
ورافق البرهان خلال رحلته، وزير الخارجية المكلف، علي الصادق علي، ومدير المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم.
ومن المقرر أن يلتقي البرهان خلال زيارته رئيس أوغندا، يوري موسفيني، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز دعمها وتطويرها والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان رئيس جنوب السودان، سالفا كير، ورئيس الحركة الشعبية رياك مشار، قد أعلنا في وقت سابق أنهما سيرافقان البرهان خلال زيارته إلى أوغندا، لكن القصر الرئاسي لجنوب السودان لم يؤكد حضورهما حتى هذه اللحظة.
وأوضح مراسلنا أن من المتوقع أن تسفر الزيارة عن عدة حلول، باعتبار أوغندا حليفًا سياسيًا وعسكريًا لسالفا كير، خلال الفترة الماضية، خاصة وأنها لم تكن بعيدة عن التدخل العسكري لصالح القوات الحكومية في الحرب السابقة في جنوب السودان.