ملكة الأزرار.. رواية تستعيد ذكريات الأجيال عن روائع الأبيض والأسود

صدرت قبل أيام رواية “ملكة الأزرار” للصحفي والكاتب المصري محمد عطية عن دار الثقافة الجديدة، وهي أول أعماله في الساحة الأدبية.
ويتصدر غلاف الرواية رسما يثير تساؤلات من يطّلع على الرواية لأول مرة، يصور سيدة من فترة زمانية وتاريخية غابرة وقديمة، والتي يبدو أنها كانت تعيش في العصور المملوكية أو الفاطمية، ما يدفع القارئ إلى محاولة معرفة من تلك المرأة، وما دورها أو علاقتها داخل نسيج العمل نفسه وأحداثه، ومع الاستمرار في قراءة النصوص واحدا تلو الأخر يتعرف المتابع للرواية من هي سيدة الأزرار وهل تكون هي نفسها المرأة المرتسمة على الغلاف.
وتتميز كل شخصية من شخصيات “ملكة الأزرار” بمتلازمة ثرية من الصفات والغرائب وقاموس فولكلوري من التعبيرات والأمثال والقناعات الخاصة بها، فلا نكاد نجد الواحدة منها تتشابه مع الأخرى في شئ، ما يشكل ضربا من التنوع استطاع من خلاله المؤلف أن يقدم للقراء وجبة سردية دسمة وحافلة بأبطال لكل منهم عالمه المغاير للأخر ومع ذلك يلتقون في مساحات ونقاط عدة.
ويقول عطية: “عندما يجوب قارئ (ملكة الأزرار) أزقة وحارات وشوارع وميادين الرواية ويتناجى مع أبطالها، يصادف العديد من كنوز وروائع الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني والسينمائي سواء أفلام الأبيض والأسود أو الأغاني أو المسلسلات والفوازير والرسوم المتحركة، فهي رواية ستتذكر معها الأجيال التي ولدت بين عقود الأربعينات والتسعينات الكثير مما شاهدوه على الشاشة أو حفظوه خلال طفولتهم، ما يمثل نوعا من النوستالجيا يجعل القارئ يسترجع ذكرياته القديمة من فترات صباه ويعايشها كأنها تحدث أمام عينيه مجددا عبر سطور العمل”.
ويضيف: “من المحتمل، إن لم يكن من المؤكد، أن قارئ العمل سيجد في بعض تصرفات وسلوكيات الأبطال أصداء لحياته وثقافته الخاصة، ففي النهاية نحن نكتب قصصا عن بشر، والبشر متشابهون إلى حد ما في أزماتهم ومعالجاتهم لتلك الأزمات؛ سواء في ما يشعرون به من أفراح وأتراح، وما يبدونه من مخاوف وشكوك، وما يركنون إليه من عزيمة وإصرار وقناعات للمضي قدما والتعلم من أخطاء ماضيهم، هذا ما تفعله أيضا شخوص (ملكة الأزرار) فهم يسقطون وينهضون، يتعثرون ويتعلمون من عثراتهم فيصيرون أكثر قوة في التعامل مع إشكالياتهم الذاتية”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]