منتخب تونس لكرة القدم يعود إلى التدريبات مجددا

قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الخميس، اعتبار الأولمبي الباجي مهزوما 2-صفر أمام النادي الإفريقي وعاقبه بخوض ثلاث مباريات دون جماهير وخارج ملعبه بعد الاعتداء على المدرب سعيد السايبي.

وأوقف حكم لقاء الأولمبي الباجي، الفائز بلقب كأس تونس لكرة القدم للموسم الحالي، وضيفه النادي الإفريقي ضمن الجولة الثامنة من مجموعة التتويج بالدوري التونسي الممتاز، أمس الأربعاء، بعد الاعتداء على مدرب الإفريقي.

وتوقف اللقاء في الدقيقة 16 بعد تعرض السايبي مدرب النادي الإفريقي لإصابة في رأسه بعد القاء الحجارة باتجاهه.

وكان لاعبو الإفريقي قد غادروا الملعب، بعد نقل مدربهم إلى المستشفى، بينما غادر طاقم التحكيم بمرافقة أفراد من الأمن لتتوقف المباراة مؤقتا قبل أن يتخذ حكم اللقاء قراره بإنهاء اللقاء.

وعزز النادي الإفريقي رصيده في مركز الرصافة إلى 18 نقطة بفارق نقطتين على النجم الساحلي متصدر ترتيب مجموعة التتويج فيما تجمد رصيد الأولمبي الباجي عند النقطة 10 ويأتي في المركز السابع.

وعاقب الاتحاد التونسي كذلك الأولمبي الباجي بغرامة 20 ألف دينار (سبعة آلاف دولار).

ومنح الأطباء راحة لمدة 15 يوما للمدرب السايبي بعد أن قضى الليلة الماضية في المستشفى تحت الملاحظة.

وتقرر أيضا إحالة ملف تصريحات المدرب المساعد للأولمبي الباجي صابر المحمدي لوسائل الإعلام للجنة الأخلاقيات بالاتحاد التونسي لكرة القدم.

قال الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان، اليوم الجمعة، إن الاتحاد العربي للعبة استجاب لطلب الاتحاد المحلي بإضافة فريق تونسي ثالث للمشاركين في كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال المقررة في وقت لاحق هذا العام.

وفوض الاتحاد العربي الاتحاد التونسي لاختيار الفريق الثالث الذي سيلعب في التصفيات المؤهلة لكأس الملك سلمان مع احترام لوائح المسابقة التي تؤكد على أن تكون الفرق المشاركة قد احتلت المراكز من الأول إلى الرابع في موسم 2021-2022.

ووقع الاختيار على النادي الصفاقسي باعتباره صاحب الترتيب الثالث في الدوري التونسي موسم 2021-2022 للمشاركة في التصفيات المؤهلة للبطولة برفقة الاتحاد المنستيري.

ولحق النادي الصفاقسي بكل من الترجي التونسي حامل لقب الدوري والاتحاد المنستيري الثاني في الترتيب ليمثلوا تونس في البطولة.

وكان الاتحاد العربي للعبة أعلن في وقت سابق أن تصفيات البطولة العربية التي تغير اسمها لكأس الملك سلمان ستقام في مدن أبها والباحة والطائف. وتقام البطولة بنظام تصفيات تمهيدية تعقبها نهائيات تستضيفها السعودية.

وستقام كأس الملك سلمان بنظام التصفيات الأولية لاعتماد الأندية المشاركة من كل دولة علما بأنه سيتم تحديد التصنيف النهائي لكل دولة من خلال تصنيف المنتخبات خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2022، وذلك لاختيار عدد الأندية التي ستشارك في البطولة من كل دولة عربية.

ويتنافس 37 فريقا على جوائز مالية استثنائية تصل قيمتها إلى أكثر من 10 ملايين دولار.

وستبدأ البطولة بنظام التصفيات التمهيدية أولا على غرار منافسات دوري أبطال أوروبا، وبعدها ستتأهل الفرق إلى مرحلة الأدوار الإقصائية أو التصفيات النهائية، فيما ستشارك الأندية السعودية مباشرة من منافسات دور 16 فور إعلانها. وسيحدث نفس الأمر مع بعض أندية مسابقات الدوري العربية الأخرى ذات التصنيف المرتفع دوليا وقاريا.

ويتوقع أن تكون العاصمة السعودية الرياض أو مدينة جدة وتحديدا ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة موطنا لاحتضان نهائي البطولة المقبلة.

من تونس التي تتجه أنظار الشارع فيها نحو قطر حيث مشاركة منتخب كرة القدم في المونديال، حيث كان المنتخب  على موعد مع منتخب أستراليا حيث تجمع التونسيون في المقاهي المختلفة وأمام شاشات التليفزيون لمتابعة المباراة بين نسور قرطاج واستراليا وسط تشجيع كبير.

ورغم الخسارة القاسية امام استراليا أعرب التونسيون عن أملهم في تحقيق النسور الفوز في المباراة المقبلة مع المنتخب الفرنسي.

ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني التونسي منتخب فرنسا في الثلاثين من نوفمبر الجاري.

ومن تونس الكابتن وسام العابدي لاعب منتخب تونس السابق، أن الشارع التونسي يأمل أن ينجح منتخب البلاد إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه.

وأوضح العابدي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن المنتخب التونسي قدم شوط ثاني أمام المنتخب الاسترالي بشكل جيد.

وشدد على أن المدير الفني للمنتخب التونسي يتحمل مسؤولية الأداء الضعيف في الشوط الأولى من المبارة.