حقق المنتخب العماني الفوز علي نظيرة التايلاندي بهدفين دون رد اليوم الأربعاء، على ستاد أبوظبي للكريكيت في إطار استعداد المنتخب العماني لكأس آسيا.
وسجل الهدفين كل من أحمد مبارك كانو في الدقيقة 25، من ضربة جزاء ومحسن الغساني في الدقيقة 55.
وجاء اللقاء الودي الأخير لمنتخب عمان، قبل انطلاق بطولة آسيا 2019، بدون تواجد جماهيري أو إعلامي، وذلك بطلب من مدرب تايلاند.
تتجه الأنظار إلى استاد البصرة الدولي، يوم الخميس، الذي يكون مسرحًا للمباراة النهائية المرتقبة لخليجي 25 بين صاحب الأرض والجمهور المنتخب العراقي ونظيره العُماني.
ويتطلع منتخب أسود الرافدين للظفر بلقب رابع في تاريخه وأول منذ ما يقارب 35 عامًا، وتحديدًا منذ 1988 في السعودية. في المقابل يطمح الأحمر العماني إلى لقب ثالث وأول منذ 2018.
وستتجدد المواجهة بين المنتخبين بعد أن التقيا في دور المجموعات وانتهت بالتعادل السلبي.
وتأهل العراق إلى المباراة النهائية بعد فوزه العصيب على منتخب قطر 2-1 أمام أكثر من 65 ألف متفرج في نصف النهائي، فيما جاء تأهل عمان على حساب حاملة اللقب البحرين 1-0.
وبلغ العراق المربع الأخير بعد أن تصدر المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن عمان بفوزه على السعودية 2-0 واكتساحه لليمن بخماسية نظيفة.
وقال الإسباني خيسوس كاساس مدرب العراق خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء، عشية المواجهة “المباراة الأولى كانت مغلقة وسنحاول صنع الخطورة في اللقاء النهائي ولا أستطيع الإفصاح عن كيفية صنع الخطورة. وعمان منذ فترة مع المدرب ذاته وحققوا نتائج جيدة”.
وأشار إلى أن “التركيز كان ينصب على مباراة بعد أخرى. الآن في النهائي نملك الخيارات العديدة للفوز.
وأضاف” بكل تأكيد أتوقع المباراة أن تكون مغلقة وقد تغيّر تفاصيل صغيرة مسارها “.
ويدخل المنتخب العراقي مواجهة عمان متسلحًا بالزخم الجماهيري الكبير المساند الذي حقق أرقامًا قياسية حسب اتحاد كأس الخليج العربي وبلغ أكثر من 65 ألفا في نصف النهائي ضد قطر.
من جهته، أكد لاعب المنتخب العراقي أمجد عطوان أنه في حال الفوز” سنهدي اللقب إلى ضحايا الناصرية، وأتمنى عدم الاحتفال بشكل مفرط “في إشارة إلى وفاة مشجعين الإثنين نتيجة اصطدام حافلة كانت تقلهم بشاحنة على طريق دولي بين الناصرية والبصرة، فيما كانوا متوجهين لمشاهدة المباراة ضد قطر.
ويعود تاريخ تتويج العراق بأول ألقابه إلى 1979 حيث استضافت العاصمة بغداد النسخة الخامسة، ثم ظفر باللقب الثاني عام 1984 في مسقط وعاد من الرياض عام 1988 بلقب النسخة التاسعة.
كال برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان المديح لفريقه في الفوز 1-صفر على البحرين والتأهل إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) اليوم الاثنين.
وهز جميل اليحمدي الشباك قبل سبع دقائق من النهاية بتسديدة قوية ليصعد بعمان لمواجهة العراق البلد المضيف في النهائي يوم الخميس.
وستكون المواجهة بين العراق وعمان هي الثانية في النسخة الحالية بعد تعادلهما بدون أهداف في المباراة الافتتاحية قبل عشرة أيام.
وأبلغ إيفانكوفيتش مؤتمرا صحفيا “وصلنا للنهائي وهذا ما يجعلنا نفتخر بأنفسنا.
“أهنئ اللاعبين على مجهودهم. فقد لعبوا مباراة ممتازة على المستوى الخططي ولم يرتكبوا أي أخطاء. كانت لدي ثقة كبيرة في جميع اللاعبين رغم الإصابات في صفوفنا”.
وأبدى المدرب الكرواتي سعادته بنجاحه في إسعاد الجماهير العمانية.
وقال إيفانكوفيتش عن هدف الفوز “هذا الهدف كان جائزة للاعبين على الأداء خلال اللقاء”.
أحرز جميل اليحمدي هدفا مذهلا قبل سبع دقائق من النهاية ليصعد بمنتخب عمان إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) بالفوز 1-صفر على البحرين حاملة اللقب في البصرة اليوم الاثنين.
ومع اقتراب الوقت الأصلي من نهايته وصلت تمريرة إلى اليحمدي خارج منطقة الجزاء ليسددها مباشرة مذهلة في الزاوية العليا لمرمى سيد جعفر.
وتأهلت عمان لمواجهة العراق البلد المضيف في النهائي يوم الخميس المقبل.
وكان العراق فاز 2-1 على قطر في وقت سابق من اليوم.
وأبلغ عصام الصبحي مهاجم عمان محطة الكأس “الحمد لله ونتمنى استكمال المسيرة في النهائي”.
وستبحث عمان عن تحقيق لقبها الثالث بعد 2009، حين استضافت البطولة، و2018.
واعتمدت عمان بقيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة.
وظهر ذلك مبكرا في الدقيقة 11 عندما انطلق صلاح اليحيائي من الجانب الأيمن ومرر الكرة إلى الصبحي الذي سدد من مدى قريب لكن دفاع البحرين تدخل في الوقت المناسب.
وأنقذ إبراهيم المخيني حارس عمان تسديدة مهدي فيصل من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 22.
وطالب لاعبو عمان بركلة جزاء بعد تدخل عبد الوهاب المالود على المنذر ربيع العلوي، لكن حكم الفيديو المساعد أثبت صحة قرار الحكم بعد احتساب مخالفة على لاعب البحرين في الدقيقة 61.
وجاءت لحظة الحسم في الدقيقة 83 عندما وصلت الكرة إلى اليحيائي عند حدود منطقة الجزاء لكنه فضل تمريرها إلى اليحمدي.
ولم يتردد اليحمدي وسدد كرة مذهلة لتصعد عمان إلى النهائي للمرة الخامسة في تاريخها.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
