منتقمو «دلتا النيجر» يعلنون مسؤوليتهم عن أول هجوم منذ وقف لإطلاق النار
قالت جماعة منتقمو دلتا النيجر المسلحة اليوم السبت، إنها شنت أول هجوم في جنوب البلاد، حيث يتركز إنتاج النفط، منذ إعلانها في أغسطس/ آب وقفا لإطلاق النار للمضي قدما في محادثات مع الحكومة.
وقالت الجماعة، إنها هاجمت خط بوني لتصدير الخام ليل أمس الجمعة، وكانت شنت هجمات في الشهور السابقة تسببت في خفض إنتاج النفط بنسبة الثلث تقريبا، وبلغ الإنتاج 2.1 مليون برميل يوميا في بداية العام.
وقالت الجماعة في بيان في موقعها على الإنترنت، إنها خفضت أنشطة إنتاج النفط في خط تصدير الخام بوني 48 بوصة من خلال فريق الهجمات التابع لها.
ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من التفاصيل.
وقالت الجماعة التي تطالب بنصيب أكبر من الثروة النفطية في البلاد لمنطقة دلتا النيجر حيث ينتج معظم الخام، إن الهجوم جرس إنذار للحكومة، مضيفة، بينما تلقينا وعودا بأن مطالب دلتا النيجر ستجاب فور إعلان الهدنة فإن أنشطة الحكومة وعملائها ليست مطمئنة بما فيه الكفاية وليس هناك تقدم.
ومع ذلك مضى البيان قائلا: إن الجماعة ما زالت تؤيد الحوار والمفاوضات، وكانت الجماعة قالت لرويترز في وقت سابق هذا الشهر، إنه لا يوجد اتصال مع الحكومة منذ وافقت الجماعة على وقف العمليات المسلحة.