مندوب الصين لدى الأمم المتحدة يؤكد تعامل بلاده بشفافية في مواجهة “كورونا”

أعلن مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الأربعاء أن بلاده تعاملت مع انتشار فيروس كورونا المستجد بطريقة شفافة و”مسؤولة للغاية”، بعد انتقادات طالت بكين لعدم تحرك سلطاتها المحلية بالسرعة الكافية في مواجه الفيروس.

وأدى فيروس “كوفيد -19” الى وفاة أكثر من 1,350 شخصا وإصابة عشرات الآلاف منذ ظهوره في مقاطعة هوبي بوسط الصين في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وخارج الصين، سُجلت أكثر من 500 إصابة وحالتي وفاة في نحو 30 دولة.

وقال تشانغ أمام لجنة الامم المتحدة للتنمية الاجتماعية “تبنينا دائما سلوكا منفتحا وشفافا ومسؤولا للغاية في مواجهة الوباء”.

وأضاف “لقد أبلغنا منظمة الصحة العالمية والبلدان المعنية ومناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان بكل المعلومات عن الوباء بمجرد توفرها، وتشاركنا معهم التسلسلات الجينية للفيروس، وتواصلنا بفعالية مع البلدان الأخرى”.

معظم الاصابات في الصين كانت في مقاطعة هوبى، حيث وضعت السلطات نحو 56 مليون شخص تحت حجر صحي افتراضي، وكذلك قامت بتقييد حركة المواطنين في عدة مدن أخرى في جهود غير مسبوقة لاحتواء انتشار الفيروس.

وقال تشانغ “اعتمدنا اجراءات وقاية وسيطرة صارمة (…) وكبحنا بشكل فعال انتشار الوباء، ليس فقط من اجل الصين، بل من اجل العالم ايضا”.

وكانت الصين قد تعرضت لادانات دولية لتسترها على انتشار مرض السارس بين عامي 2002 و2003، في حين أشادت منظمة الصحة العالمية الآن بالاجراءات التي اتخذتها الصين لمواجهة “كوفيد-19”.

لكن أثارت وفاة طبيب صيني في هوبي، كان من اوائل المحذرين من الفيروس وتعرض لاستدعاء من قبل الشرطة لاسكاته، مشاعر الغضب بين الصينيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعرضت السلطات المحلية في هوبي وووهان لانتقادات نادرة من نوعها وغير خاضعة للرقابة على شبكة الانترنت لتقليلها في البداية من حجم انتشار الفيروس.

ويعتبر مراقبون ان وقتا ثمينا تمت اضاعته بسبب تقاعس الحكومات المحلية.

وعقد مسؤولون في هوبي وووهان اجتماعات سياسية هامة في الأسابيع الاولى من شهر كانون الثاني/يناير. وبعد ذلك بدأت حصيلة الوفيات والاصابات بالارتفاع بشكل حاد، حيث قفزت من حالة وفاة واحدة في 11 كانون الثاني/يناير الى أكثر من 630 بعد نحو أربعة اسابيع.

واعتبر تشانغ “أن معالجة قضايا الصحة العامة العالمية هو تحد مشترك تواجهه جميع الدول” التي دعاها الى التعاون.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]