مبادرة مميزة لتشجيع طلاب العلوم السينمائية والفنون السمعية والبصرية في الجامعات بين عدد من الدول العربية، وتهدف المبادرة التي تقف وراءها مؤسسة مونتير إلى تطوير أفلام سينمائية قصيرة حول أهمية العمل الاجتماعي والتنموي لوقاية الأطفال والشباب من السلوكيات الخطرة والمخدرات.. وكذلك تنمية الإبداع والابتكار.
يقول مدير التواصل وتنمية الموارد في مؤسسة مونتير العربية بشارة الراوي، “مونتير العربية هي مؤسسة إقليمية تأسست منذ 25 عاما وترأستها ملكة السويد مع وجود 8 فروع للمؤسسة في شتى أنحاء العالم ووجود فرقة عربية واحدة لخدمة المنطقة العربية بأكملها”.
وأضاف “تهدف مسابقة مينتور العربية للأفلام القصيرة التوعوية إلى تشجيع المواهب الشابة والارتقاء بها من خلال تشجيع الإبداع الفني والابتكار بين صفوف الشباب كوسيلة للتعبير عن آرائهم حول مواضيع السلوكيات الخطرة والمخدرات وتعزيز أهمية العمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب”.
وتابع “نهدف إلى تنمية روح المبادرة لدى طلاب الجامعات وتحفيزهم على التميز والجودة في الأداء في مجال الإنتاج السينمائي و نشر الوعي في أوساط المجتمع حول قضايا إنسانية واجتماعية هامة وتسليط الضوء على إبداعات الطلاب الفنية لتلك المواضيع”.
وأوضح الراوي “هناك معايير للمشاركة في المسابقة، وأولها أن يكون المشارك شابا أو شابة بعمر 17 إلى 27 سنة وطالبا جامعيا في كلية الفنون السينمائية أو الإخراجية أو المسرحية.. وثانيا أن تهدف فكرة الفيلم لمعالجة قضية اجتماعية تتعلق بالوقاية من السلوكيات الخطرة أو المخدرات، بشرط ألا تتجاوز مدة الفيلم القصير العشر دقائق وأن لا تقل عن دقيقة واحدة”.
وأكد الراوي على أنه ليس هناك أي رسوم أو تكاليف للمشاركة في المسابقة.