منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من تحالفات نتنياهو الاستيطانية

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، من استمرار المخططات والتحالفات التي يقوم بها رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الأحزاب الإسرائيلية الأخرى من خلال استمرار مشاريع التوسع الاستيطانية.

وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير، أنه في إطار التنافس على التطرف في العلاقة مع الفلسطينيين ترتفع الأصوات على أبواب انتخابات الكنيست الإسرائيلي، التي تدعو للسطو على أراضي المواطنين وتزداد المعاناة، التي يدفع المواطن الفلسطيني ثمنها من أمنه واستقراره وأرضه وممتلكاته.

ويشهد موسم الانتخابات في إسرائيل ارتفاعا في عمليات مصادرة الأراضي وفي عطاءات البناء في المستوطنات وفي عمليات هدم المساكن والمنشآت وتجريف الأراضي لأغراض انتخابية ولاحقا لتثبيت حقائق على الأرض في خدمة المستوطنين.

تسريع خطط الاستيطان

ولفت تقرير إلى أنه وعلى أبواب انتخابات الكنيست الرابع والعشرين، المقرر إجراؤها في الثاني من الشهر المقبل تجري لجنة التخطيط المحلية التابعة لمجلس استيطاني ”معاليه أدوميم ” في الرابع عشر من الشهر الجاري مناقشة حول مشروع “E1” الاستيطاني، شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت منظمة “عير عميم” الإسرائيلية، بأن حركة “السلام الآن” تلقت إشعاراً لحضور المناقشة في إطار الاعتراض المشترك المقدم في آب أغسطس 2020 ضد هذه الخطط من قبل المنظمتين وجمعية العدالة البيئية في إسرائيل، وجميعها منظمات إسرائيلية معارضة للمشروع وللاستيطان.

في حين أنه لم يتم تحديد موعد مناقشة الاعتراضات في ما تسمى “الإدارة المدنية” ( مرحلة أخيرة في عملية الموافقة)، فإن مناقشة المخطط في لجنة التخطيط المحلية تشير إلى الرغبة في تسريع خطط الاستيطان في منطقة القدس الكبرى.

وأشار التقرير أن جدولة هذه المناقشة تأتي في أعقاب التطورات العاجلة الأخرى في كل من “جفعات هاماتوس” (بيت صفافا) و”هار حوما” (جبل أبو غنيم) وكلها تعتبر مناطق خط أحمر دولي بسبب تداعياتها المميتة على ما يسمى حل الدولتين، والمخططات الاستيطانية في “E1” تشتمل على 3401 وحدة استيطانية في منطقة تصل مساحتها 2100 دونم.

وبين التقرير أن الخطوة الأولى في إنشاء منطقة مبنية إسرائيلية متجاورة تمتد من القدس عبر (E1) إلى مستوطنة (معاليه أدوميم)، على بعد 11 كيلومترا من الخط الأخضر ،من شأنها أن تؤدي في حال تنفيذها إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين ، شمالي وجنوبي.

قفزة كبيرة نحو الضم

وحذر التقرير من خطورة هذا الأمر، كونها تدمر الحيز الفلسطيني بين القدس الشرقية والضفة الغربية الضروري لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها وتبدو هذه المخططات كمثال نموذجي للعديد من المشاريع (خطط الاستيطان، والبنية التحتية للطرق، وما إلى ذلك) التي كانت الحكومة الإسرائيلية تتقدم بها خلال العام الماضي في القدس الكبرى على وجه التحديد.

وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تشكل قفزة كبيرة نحو الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية من خلال البناء في (E1) لتوجيه ضربة قاضية لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستدامة وعاصمتها القدس الشرقية من ناحية وتهجير ونهب أراض وطرد حوالي 3000 فلسطيني يعيشون في المجتمعات البدوية في المنطقة، بما في ذلك الخان الأحمر.

أحزاب اليمين الصهيوني

في الوقت نفسه فإن بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود بات مستعدًا حال التوصل لاتفاق مع أحزاب اليمين الصهيوني، مقابل دعمه للبناء الاستيطاني في القدس، حيث أبدى نتنياهو استعداده لدفع إجراءات الموافقة على مخطط الحي اليهودي الجديد في مطار القدس “عطروت” شمال المدينة، مقابل أن تتوحد قوى اليمين الصهيوني وخوض الانتخابات بشكل مشترك.

ونجح نتنياهو في ذلك، حيث أعلن رئيس حزب “الصهيونية الدينية“، بتسلئيل سموتريتس، التوصل إلى اتفاق مع رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي إيتمار بن غفير، لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة، وذلك قبل يوم واحد على موعد إغلاق باب الترشيح لانتخابات الكنيست ودعمه بالدخول في الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتشكيله بعد الانتخابات، علما أن الحي الجديد تم تصميمه ليضم 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس الفلسطيني القديم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]