منظمة التحرير: تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل صفعة لأمريكا
قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرار الحكومة الجديدة في أستراليا، وهي حكومة حزب العمال، بالتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، صوّب السياسة الخاطئة السابقة لحكومة جون موريسون اليمينية، التي انسجمت مع ما دعا له الرئيس الأمريكي السابق، دوتالد ترامب، كما صوّب السياسة الخارجية بمجملها بالنسبة لأستراليا.
وأضاف”رباح”: “القرار الأسترالي صفعة للإدارة الأمريكية صاحبة المشروع الأصلي، وهو مشروع ترامب وصفقة القرن بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال”، مؤكدا أن أمريكا الآن هي من عليها أن تراجع هذه السياسة التي انتهجها ترامب بفرض حلول الأمر الواقع على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والشعوب العربية كلها، بخيارات وحلول تلبي مصالح إسرائيل.
وأكد “رباح”، في مداخلة هاتفية مع الغد من رام الله، أن أستراليا عادت من جديد لتؤكد على الشرعية الدولية وحق الفلسطينيين في دولة مستقلة تعيش بأمان، وأكدت أيضا أن القدس قضية حل نهائي، وينبغي ألا تؤخذ أي خطوات تؤثر على الحل النهائي.
وأشار إلى أن أستراليا دولة في الكومنولث، وهو الحلف الذي تقوده بريطانيا، ويعد القرار أول صفعة وُجهت من أستراليا لبريطانيا، ردا على رئيسة الوزراء البريطانية التي أعلنت عن رغبتها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة، وأيضا تحدثت بتفاخر أنها صهيونية، ولذلك فإن قرار أستراليا كان صفعة قوية لها.
وأكد “رباح” أن كل الذين استهانوا بالشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيتهم أيضا تلقوا صفعة، لأن الموقف الأسترالي أكد أنه لا حل ولا بديل عن الشرعية الدولية، ولا عن الحل الذي يضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولة مستقلة، ذات سيادة كاملة.
