تناول الكاتب الصحفي عادل درويش، على قناة الغد قضية حصول منظمة أنقذوا الأطفال الدولية على رشاوى من قطر، في الوقت الذي تواجه فيه المنظمات الخيرية في قطر اتهامات بدعم العنف والإرهاب.
وأشار الكاتب إلى ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن منظمة save the children أو إنقاذ الأطفال الخيرية حصلت على تبرع بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني من قطر على الرغم من وصفها لقطر بأنها “محور إرهابي”.
وأوضح درويش، أن “منظمة أنقذوا الأطفال الدولية” كانت تمر بضائقة مادية دفعتها لتلقي هذه الأموال الطائلة من قطر، مشيرا إلى أنه حال أثير هذا الملف داخل مجلس العموم البريطاني خلال الأيام القادمة ستكون بداية التحقيق مع العديد من المنظمات الخيرية”.
وبررت منظمة إنقاذ الأطفال (STC) سلوكها بالقول إن كل هذه التبرعات تنطوي على مخاطر، لكنها تساعد في تخفيف حدة الفقر، وأن المنظمات الخيرية أخرى تتلقى المساعدة من قطر.
واعتبر البعض أن قطر تستغل مثل هذه الظروف لإسكات الانتقادات من خلال التبرعات. وتم الكشف عن هذه الحقائق بعد 4 أشهر من انتقاد تقرير للجنة الخيرية لمنظمة إنقاذ الأطفال “لإخفاقات خطيرة” في معالجتها لمزاعم تحرش جنسي ضد اثنين من الرؤساء السابقين.
وتكشف المذكرة المسربة المكونة من 12 ألف كلمة تتناول مخاطر قبول الأموال القطرية تحت عنوان “سري للغاية، تقييم قبول تبرعات الأطفال”.
وهي تشمل خطر “عقوبات” من قبل دول أخرى ضد منظمة إنقاذ الأطفال وادعاءات “تمويل الإرهاب” و الإضرار بسمعة المؤسسة.
وتسرد الوثيقة المزيد من “المخاطر العالية” التي قد تعاني منها منظمة إنقاذ الأطفال بسبب خطتها لأخذ الأموال من مؤسسة قطر الخيرية – وهي ذراع مستتر للحكومة القطرية.
