منظمة مصرية تصدر تقريرا عن الانتخابات الطلابية في الجامعات

انطلقت، اليوم الإثنين، ورشة عمل حول تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

تهدف الورشة لتنمية قدرات 25 من أعضاء اللجنة الوطنية المصرية وممثلي الجهات المعنية، في مجال تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وإكساب المشاركين الخبرات والمهارات المتطورة، وتدريبهم على تحديد التحديات والتغلب عليها.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تستمر على مدى 4 أيام بالعاصمة المصرية القاهرة، حضور الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، الذي أشاد بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء.

مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، حيث أكد أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها، واستعرض الجهود التي تبذلها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في تطوير المنظومات التربوية، ومواجهة التحديات التي تكتنفها.

توفي الدكتور محمود وهبة، المدرس المساعد بكلية التجارة جامعة الأزهر، اليوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض.

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الراحل بمسجد «توكل» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، على أن تشيع الجنازة إلى مقابر العائلة بطنطا.

وكان وهبة، صاحب أول رسالة دكتوراه تتم مناقشتها داخل مستشفى، وحازت قصته على اهتمام واسع من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وعانى وهبة من مرض نادر، نقل على إثره  إلى أحد المستشفيات المصرية، ووجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجامعة بتحمل نفقات علاجه.

يذكر أن الراحل كان قد حصل على درجة الدكتوراة في الإحصاء، وقد ناقشته اللجنة المنوطة بذلك في أثناء تواجده بالمستشفى، وكان ذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة بنين جامعة الأزهر.

ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، الدكتور أيمن عاشور، مع وفد شركة MLG الإماراتية سبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الإماراتية فى المشروعات والمبادرات العلمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فى ظل الاستعداد لمشاركة الجامعات المصرية فى فعاليات COP 28 والذى ستنظمه الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين، والاستفادة من نجاح التجربة المصرية فى تنظيم COP27، وكذلك التعاون مع المراكز الجامعية للتطوير المـهني بالجامعات المصرية؛ بهدف توجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، ومهارات التوظيف؛ لإعدادهم لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وكذلك التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسسكو) خاصة فى ظل رئاسة مصر للجنة التنفيذية للإيسيسسكو، وإعلان المنظمة عامها 2023 عاماً للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى يتضمن عدداً من المبادرات والأنشطة؛ لبناء قدرات الشباب فى دول العالم الإسلامي، ودعم الموهوبين والمبدعين، وتنمية مهاراتهم، وبناء قدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وبحضورالدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، ووفدًا من شركة MLG الإماراتية، والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.

وفى بداية اللقاء، أكد الوزير على وجود العديد من المشروعات القومية للتعليم العالي التي تم تنفيذها بسيناء لاستكمال التنمية الشاملة، مشيراً إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مختلف المشروعات القومية فى سيناء بمختلف القطاعات، وعلى رأسها التعليم العالي. كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وخاصة فى مجال معادلة الشهادات الجامعية، وريادة الأعمال.

من جانبه، أكد وفد شركة MLG الإماراتية حرصه على تعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي فى مصر، وخاصة فى مجال ريادة الأعمال والابتكار، مستعرضاً المشروع المقترح للتعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية؛ لإنشاء مجمع للابتكار؛ لتأهيل الطلاب ورعاية الموهوبين والمبدعين، وإعداد رواد الأعمال، مشيدين بالموقع الإستراتيجي الذى تتمتع به محافظة جنوب سيناء، وكذلك جامعة الملك سلمان.

وأشار الوزير المصري إلى عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والإمارات، مشيداً بالمشروع المقترح من جانب الوفد الإماراتي، موضحاً أن الابتكار أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتى تم إطلاقها فى شهر مارس الماضي، مؤكدًا أهمية توسيع نطاق التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، بحيث يشمل مختلف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، خاصة أن هناك 22 مركزاً للتطوير المهنى بالجامعات المصرية، فضلاً عن مراكز الإبداع والابتكار بالجامعات المصرية.