للمرة الثالثة منذ أن تولى الحكم، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أحد البرامج التليفزيونية عبر مداخلة هاتفية، وهذه المرة كانت مع الإعلامي عمرو أديب، بعد أن اختص الإعلامي أسامة كمال، بمداخلتين.
دعوة «منعم»
في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، وخلال استضافة الإعلامي أسامة كمال، للاعب منعم سعد الدين، من ذوى الاحتياجات الخاصة، وجاء اتصال هاتفي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ردا على مناشدة «منعم»، الدولة، دعمالرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد السيسي، في الاتصال، حضوره لدورة الأوليمبياد لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات الحكومة المصرية.
دعم «نور»
وفي نفس القناة التلفزيونية في مطلع العام الجاري، استجاب الرئيس إلى دعوة الكاتبة الصحفية نهي عباس، لدعم مجلة تنويرية للأطفال تسمي «نور».
وأعلن أنه سيدعم المجلة التي يصدرها الأزهر الشريف، للأطفال، وستتم ترجمتها، مشددا على دعم الفكرة نفسها، بغض النظر عن الدين.
الشباب
تحدث السيسي، في مداخلته الأخيرة مساء أمس، الإثنين مع الإعلامي عمرو أديب، عن عدة موضوعات أثارت الرأي العام، أولها، مطالب روابط المشجعين «الأولتراس» بعودة حقوق من قتلوا في «مذبحة بورسعيد»، حيث دعاهم الرئيس إلى المشاركة في لجان التحقيق حول الحادث.
كما علق الرئيس المصري، على قيام أجهزة الأمن بالقبض على إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير صاحب صفحة «الورقة» المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه «تم التعامل مع حالة جاويش بشكل معين، ثم اتضح أن الأمور لم تشر إلى أن هذا الشكل كان صائبا».
الرسالة الرئيسية لحديث السيسي، أمس، كانت تأكيده على عدم صدق ما يتردد بشأن تضييقه على الشباب.
كما تطرق للمشكلات التي تواجها مصر، والانهيار التي تعاني منه منذ عدة عقود، وتحدث عن حقوق الإنسان في مصر.