7 ملايين جنيه إسترليني طلبها النرويجي، اندريس بهرنغ بريفيك، مرتكب الهجوم الدامي الذي راح ضحيته 77 شخصاً، وذلك مقابل بيع حقوق فيلم وكتاب عن حياته.
هذا الخبر أثار غضب الكثيرين، وبخاصة عائلات ضحاية المجزرة التي تعرف إعلامية بمجزرة النرويج عام 2011، مؤكدين أن ذلك يُعد إهانة كبيرة لأروح الضحايا وعائلاتهم.
واتهم المواطنون الغاضبون بريفيك بأنه مازال يخطط لجرائمه ويسعى لإلهام الآخرين بالثورة الفاشية.
وكان بريفيك قد ارتكب جريمته بوضع سيارة مفخخة خارج مقر الحكومة في اوسلو احتجاجا على سياسات رئيس الحكومة في ذلك الوقت، ينس ستولتنبرغ، تجاه الهجرة والأجانب.
وبعد ذلك توجه بريفيك مرتديا زي الشرطة إلى جزيرة اوتويا وفتح النار على معسكر صيفي مما اسفر عن مصرع 69 شخصا.
وبريفيك يميني متطرف اشتهر بتأدية تحية الزعيم النازي أدولف هتلر أثناء المحاكمات، فضلا عن كرهه وعدائه للعرب والمسلمين.