«من أصحاب البيت هنا؟».. شعار يرفعه الاستيطان في حكومة نتنياهو

تتطلع الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو ضمن خطة تجري بلورتها إلى شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة والتي أقامتها ما يسمى ”شبيبة التلال”، وتقضي الخطة بمصادرة آلاف الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين لتطوير البنى التحتية وشق الطرق الاستيطانية.

وذكر التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المعطيات على الأرض تشير إلى تشكيل بنيامين نتنياهو لحكومة فاشية جديدة في إسرائيل مع ايتمار بن غفير وبيتلئيل سموتريتش .

وأوضح التقرير الفلسطيني، أن بن غفير على رأس حزب ” القوة اليهودية ” مستوطن ومثله كذلك سموتريتش على رأس حزب ”الصهيونية الدينية”، وكلاهما مسكون بجنون السؤال ”من هم أصحاب البيت هنا؟”.

 

زعماء الاستيطان والتطرف في حكومة نتنياهو – أرشيف

 

المستوطنات الفتية

وأشار التقرير إلى رصد ميزانيات لتحديث وتطوير ما يسمى “المستوطنات الفتية” (الاسم الحركي للبؤر الاستيطانية) ووضع معايير جديدة وتوسيع صلاحيات “الإدارة المدنية” للمصادقة على الأراضي التي سيتم تخصيصها للاستيطان والتوسع الاستيطاني وتبيض البؤر الاستيطانية.

ويعد وزير الأمن القومي المعين إيتمار بن غفير، الذي أوضح أنه يسعى من خلالها إلى تبيض وشرعنة جميع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، هو عراب هذه الخطة .

وذلك من خلال الخطة الحكومية التي تقضي شرعنة 60 بؤرة استيطانية من منطقة جبل الخليل حتى المناطق الشمالية بالضفة الغربية، على أن تعرض الخطة على حكومة نتنياهو للمصادقة عليها، وذلك بعد 60 يوما من الإعلان عن تشكيل الحكومة.

 

130 بؤرة استيطانية

ووفقا للاتفاق الائتلافي بين الليكود وبن غفير، أوضح التقرير الفلسطيني، أن الخطة تقضي بإصدار قرار حكومي ينص على توفير جميع العوامل والميزانيات والآليات من أجل شرعنة البؤر الاستيطانية وتطوير “المستوطنات الفتية”، واستكمال عمليات التنظيم والتخطيط والتبييض لجميع المستوطنات في غضون 18 شهرا.

كما سيتم إجراء تعديلات على قانون الكهرباء، والذي سيتيح التوصيل والربط الفوري بشبكة لكهرباء والبنية التحتية لجميع البؤر الاستيطانية.

بعد ذلك، ومن أجل تطبيق القرار، ستخصص الحكومة ميزانية تقارب 180 مليون شيكل سنويا للبنية التحتية لـ”المستوطنات الفتية” .

وتظهر المعطيات إلى وجود نحو 130 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية والأغوار يقطنها قرابة 25 ألف مستوطن، غالبيتهم العظمى ممن يسمونهم “شبيبة التلال” الذين ينشطون في ترويع الفلسطينيين وتنفيذ جرائم “تدفيع الثمن”، والاعتداء على الفلسطينيين وتدمير محاصيلهم الزراعية ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

 

 

الحرب على المقدسات

ولفت تقرير منظمة التحرير إلى أن برنامج حكومة المستوطنين لا يقتصر على إطلاق موجة عالية من النشاطات الاستيطانية ، بل يتجاوز ذلك الى إعلان الحرب على المقدسات الإسلامية .

فقد أعلن زعيم حزب “القوة اليهودية” إيتمار بن غفير اعتزامه اقتحام المسجد الأقصى الشهر المقبل.

وقد سبق لبن غفير أن اقتحم المسجد أكثر من مرة في الماضي بصفته عضو كنيست غير ان اقتحامه المقبل سيكون الأول بصفقته وزير الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تنفيذاً لوعده الانتخابي باستمرار اقتحاماته حتى بعد تعيينه وزيراً.

ولم يستبعد السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وبدورها ُتخطط “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، فيما يسمى عيد “الأنوار/الحانوكا” اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.

فقد شرعت الجماعات المتطرفة بحشد أنصارها لذلك خلال العيد اليهودي، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام وسط محاولات لإضاءة شمعدان “الحانوكا” داخل المسجد . وعادةً ما يتخلل العيد اليهودي تنظيم حملات ومسيرات استيطانية استفزازية تنادي باقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي وموسع، بالإضافة إلى محاولات لإضاءة الشمعدان في المسجد.

وتنشط في العيد “منظمات الهيكل”، مثل “نساء لأجل الهيكل”، “طلاب لأجل الهيكل”، “برنامج هليبا التوراتي”، و ”اتحاد منظمات الهيكل” بدعوة المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة ومستمرة للأقصى، بذريعة إقامة طقوس وشعائر تلمودية للاحتفال بـ”عيد الحانوكاه”.

وفي معطيات صادرة عن الجيش الإسرائيلي في تلخيص لأنشطته ضمن العملية العسكرية التي أطلق عليها “كاسر الأمواج”، والتي بدأت في آذار/ مارس الماضي، تضاعفت هجمات الإرهاب اليهودي التي يمارسها مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا لتلك المعطيات فقد شهد العام الماضي ارتفاعا حادا في هجمات الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين لتصل إلى 838 اعتداء في عام 2022 ، أي ما يقرب من ضعف اعتداءات المستوطنين المسجلة عام 2021 على اختلاف أشكالها، بما في ذلك إلقاء الحجارة وإتلاف ممتلكات فلسطينية خاصة، كانت قد بلغت عام 2020 نحو 353 اعتداءً، و339 في عام 2019.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]