دائما ما يهاجم الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، في مقابل دعم هيلاري كلينتون، خليفته في ترشيح الحزب الديمقراطي في الرئاسة.
كما أن أعضاء الحزب، وعلى رأسهم كلينتون وزوجها، اعتادوا شن حرب بلا هوادة على ترامب، شارك فيها الداعمون للحزب.
لكن ترامب لم يهاجم فقط بسبب الحرب الانتخابية، بل إنه في سابقة غير معتادة هاجم مسؤولون ومشاهير من دول متعددة ترامب.
فرانسوا أولاند: «مثير للقرف»
انتتقد الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، اليوم الأربعاء، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، ووصف تجاوزات ترامب بـ«المثيرة للقرف»، وقال إن التجاوزات تثير في النهاية شعورا بالاشمئزاز، مشيرا إلى سخرية ترامب من ذكرى جندي قتيل.
وسخر ترامب من أم جندي أمريكي مسلم قتل في العراق، عندما وقفت غزالة خان صامتة إلى جانب زوجها، وهو يتحدث عن ابنه، فتساءل ترامب ساخرا، إن كان لديها ما تقوله، ولماذا بقيت صامتة؟
كما قال الرئيس الفرنسي، إن فرنسا ستبقى دائما فرنسا، ردا على تصريحات ترامب، التى أكد خلالها أن فرنسا لم تعد كما كانت بعد هجوم نيس ومقتل كاهن فى كنيسته بشمال البلاد.
وأضاف أولاند، أن بلاده لا ترضخ أبدا، قائلا في تلميح على ترامب، «عندما نتدنى لا نعود كما كنا، وهذا قد يحدث لآخرين عبر الأطلسي».
عمدة لندن: «جاهل بالإسلام»
وقعت حرب تصريحات بين رئيس بلدية لندن صادق خان وترامب، على خلفية إعلان ترامب منع دخول المسلمين للولايات المتحدة، وأنه سيستثني خان من الحظر.
لكن خان رفض دعوته، وقال إن المرشح الرئاسي الأمريكي رؤيته تتسم بالجهل بالإسلام، وتهدّد أمن البلدين. وأضاف أن سياسة دونالد ترامب تقسم المجتمعات ولا توحدها.
فرانك شتاينماير: يهدد العالم
اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن مرشح الحزب الجمهوري يهدد أمن الولايات المتحدة والعالم بسياسة الخوف والعزلة التي ينتهجها.
وأبدي قلقه إزاء ما وصفه بتعهدات ترامب الغامضة لجعل أمريكا قوية مرة أخرى.
أمل علم الدين: لا أريده رئيسا
صرحت المحامية الحقوقية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين بأنها لا تقبل الإهانات التي يوجهها ترامب للمسلمين.
وقالت «أنا لا أقبل أن يكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شخصا يسب 1.5 مليار إنسان حول العالم».
وانتقدت حديثه عن المرأة وتهميش دورها في المجتمع، معلنة أنها لا تتمناه أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
الوليد بن طلال: أنت عار
اعتبر الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة «عارا على أمريكا». وأضاف «انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا».
وخلال ساعات جاء رد ترامب على تويتر، حيث قال إنه يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال الوالد، لكنه لن يستطيع فعل ذلك.
