“من المحيط إلى الخليج”.. مبادرات في مواجهة أزمة كورونا
رغم قتامة المشهد العالمي لوباء فيروس كورونا، إلا أن جوانب إيجابية تظهر في الصورة مرة أخرى.
فمن رحم الأزمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي ترتبت على الوباء، ولدت مبادرات مبدعة للتعاون بين الشعوب من جهة، وبين مكونات الشعب الواحد من جهة أخرى.
ومنذ بداية أزمة كورونا عرف الشارع العربي المئات من تلك المبادرات الأهلية، التي تتنوع بين فردية وجماعية أو مؤسساتية، والتي تهدف بالإساس إلى مساعدة الفئات الأكثر تضررا.
واشتهر في مصر ما يعرف بـ “تحدي الخير”، لمساعدة المتضررين من أزمة كوورنا، وذلك عن طريق تكفل المشاهير بالمساعدات.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد، للأعمال الخيرية أنها أنفقت 58 مليون درهم إماراتي لدعم المبادرات الخاصة لمواجهة الجائحة.
وفي الأردن، لم تنسى المبادرات الأهلية العمال الذين تعطلت أعمالهم نتيجة الوباء، فظهرت مبادرات كحملة “يوميتهم علينا”.
ومن المحيط إلى الخليج، ساهم عدد من رجال الأعمال في الجهود التي تبذلها حكوماتهم في صراعها مع الوباء لدعم المستشفيات بالأجهزة الطبية.
