من المستفيد من طول أمد الحرب بين موسكو وكييف؟
في وقت تتصاعد فيه المعارك على جبهات عدة في أوكرانيا، يقف المعسكر الغربي مراقبا المشهد، منحازا لكييف، على أمل إلحاق خسائر تبرر الدعم العسكري الكبير المقدم للجانب الأوكراني.
يشير الباحث في الفلسفة السياسية في جامعة باريس الدكتور رامي خليفة العلي، إلى استمرار نفس الاستراتيجية المتبعة غربيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي من ضمنها زيادة الضغوط الاقتصادية على الجانب الروسي، ومحاولة حصارها سياسيا، بالإضافة إلى تزويد كييف بالأسلحة، ودعمها بطائرات، ودبابات، ومسيرات.
وقال خليفة إن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يريد أن يرى نصرا عسريا واضحا لكييف يبرر من خلاله الدعم العسكري الذي تتلقاه أوكرانيا.
وقال مراسلنا في كييف إن الاتهامات الروسية لأوكرانيا باستهداف مصفاة للنفط بطائرة مسيرة، يقابلها صمت من الأجهزة رسمي، في ظل تأهب السلاح الجوي الأوكراني في ما يتعلق باحتمالية شن هجوم روسي كبير على الأراضي الأوكرانية.
في حين قال مراسلنا في موكو إن الجيش الروسي حقق صيدا ثمينا عندما أعلن تدمير ما وصفه بآخر سفينة حربية للقوات الأوكرانية في ميناء أوديسا من خلال استخدام صواريخ فائقة الدقة.
وأشار إلى أن الجيش الروسي أعلن تحييد أكثر من 450 عسكري أوكراني في محاور متعددة. كما أشار الدفاع الروسي إلى أن أنظمته أسقطت 11 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
