من «درة الجداول» إلى «القنصلية الأمريكية».. أبرز الحوادث الإرهابية في السعودية
الواقعة أسفرت عن مقتل الانتحاري، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لم
يتعرض أحد من المارة إلى أذى.
الحادث أعاد للأذهان عددا من الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها السعودية في السنوات الأخيرة، أبرزها:
في مايو/آيار 2003، استهدف 9 مسلحين، 3 مجمعات سكنية في أوقات متزامنة بأربع سيارات مفخخة، بحيث استهدفوا مجمع درة الجداول، مجمع الحمراء ومجمع شركة فينيل.
ويقطن أغلب هذه المجمعات السكنية أجانب، ووقع ضحية هذا الهجوم 26 قتيلا من جنسيات مختلفة، كما خلف أكثر من 160 جريحا.
وفي العام ذاته وقع حادث آخر في نوفمبر/تشرين الثاني، حين هاجم مسلحون تابعون للقاعدة، مجمع المحيا السكني، والذي يقطن فيه الآلاف من المغتربين، من الجاليات الأمريكية والأوروبية والعربية.
الإرهابيون استقلوا عربة مفخخة، وكان حصيلة هذا الهجوم 18 قتيلا و122 جريحا.
وفي محاولة لتفجير المبنى العام لإدارة المرور، بالعاصمة السعودية الرياض، بعد أن حاولت إحدى السيارات المفخخة الدخول إلى مقر الإدارة، إلا أن قوات الأمن والحراسة تعاملت معها، فقام السائق بتفجير نفسه داخل السيارة.
كان ذلك على بعد ثلاثين مترا من بوابة المقر، إلا أن الانفجار نتج عنه دمار في المنطقة المحيطة، ومقتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال الأمن، حيث لقي 8 مصرعهم بينما أصيب 113 آخرون.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وقع اعتداء في قرية الدالوة، بالمنطقة الشرقية، بالمملكة، بعد أن أطلق إرهابيون النيران عشوائيا من أسلحة رشاشة، ومسدسات على المتواجدين، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، وإصابة 9 آخرين، وكانت أجهزة الأمن السعودية قد أوضحت أن 4 من منفذي العملية، بينهم 3 سبق توقيفهم على خلفية قضايا انضمامهم لتنظيم «داعش».