من قتل ناهض حتر؟.. صحفيون أردنيون يطالبون الدولة باليقظة وسد باب الفتن

 

نهاية مأساوية وصادمة للرأي العام الأردني شهدتها حياة الكاتب السياسي والصحفي ناهض حتر، الذي سقط مضرجا بدمائه امام قصر العدل صباح أمس، في حادثة اغتيال سياسي هي الأولى من نوعها في الأردن منذ عدة عقود.. واستنكر إعلاميون وصحفيون أردنيون، جريمة الاغتيال، معتبرين إياها “جزءا لا يتجزأ من الإرهاب”، فيما حذروا الأردنيين من السماح للفتنة بالتغلغل إلى النسيج الوطني..ووصفوا الحادثة بأنها “جريمة كريهة بكل المقاييس”، مطالبين الدولة بأن تكون يقظة لاحتواء ردة الفعل وسد كل باب للفتنة.
وقال نقيب الصحفيين، طارق المومني، إن الرصاصات الغادرة التي أطلقت من شخص جبان تشكل تطاولاً وانتهاكاً للقانون، وهي مدانة ومستنكرة بأقسى العبارات، و ما حدث غريب عن مجتمعنا ووطننا، الذي بقي عصياً على كل محاولات النيل من وحدته ووسطيته واعتداله.. وأضاف نقيب الصحفيين: الرصاصات التي استهدفت الكاتب الصحفي “حتّر” إرهابا موجها لكل صاحب قلم وكلمة، وجاءت عقب  الانتخابات النيابية الأخيرة ، التي عكست حالة التعايش وأظهرت النتائج والأرقام العالية التي حصل عليها إخواننا المسيحيون معدن هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن لشخص موتور وحاقد ومن حرضه، أن يغيره أو يخلخل بنيانه الصلبز

14364679_10154129109621026_2535677582989138571_n

 

لن نرضخ لإرهابهم

وكتب فهد الخيطان، تحت نفس العنوان، في صحيفة الغد الأردنية : هذه أول جريمة يمكن نسبها رسميا لإعلام التواصل الاجتماعي، ضحيتها إنسان من دم ولحم. حتى قبل استشهاد الزميل والصديق ناهض حتر، ظلت جرائم الكراهية في”السوشيال ميديا” مقتصرة على اغتيال السمعة، وتحقير البشر لمجرد الاختلاف معهم في الرأي.
هي أول مرة في الأردن،  يتحول اغتيال السمعة من العالم الافتراضي، إلى الواقع الفعلي. ولم يكن المجرم الإرهابي الذي ارتكب فعلته الدنيئة،  سوى أداة تنفيذية لأناس افتراضيين،  تولوا محاكمة الشهيد وإصدار حكم الإعدام عليه. ليس كلاما افتراضيا نقوله في لحظة صادمة وموجعة، إنما الحقيقة، فأحد الحسابات “جروب” على موقع”الفيسبوك” حمل عنوانا صريحا وواضحا؛ “معا لقتل ناهض حتر”.
والحقيقة الموجعة قدر وجع الجريمة أن المسافة بين العالم الافتراضي والواقع تكاد تتلاشى تماما، لتبدو التعليقات على تلك المواقع صورة مطابقة للواقع.
نملك هذا القدر من الوحشية للتشفي بزهق روح إنسان؟ نعم وأكثر، وردود الفعل عقب الجريمة كانت مرعبة حد القهر.
وأضاف الكاتب الصحفي “الخيطان” : ناهض حتر ليس حديث الحضور في مشهد الخلاف والاختلاف في الرأي. منذ حضوره في الساحة السياسية والإعلامية كان صاحب مدرسة في التفكير تثير الجدل الغني والمفيد في المجتمع. وقابله على الطرف الآخر رجال مثله يحملون أفكارا تختلف مع أفكاره. لكن الودّ لم يفارق علاقات الطرفين أبدا.كان أصحاب الآراء المتخاصمة كبارا في خصومتهم،  وناهض في مقدمتهم. مرة كاد أن يفقد حياته، لكنه لم يفكر بالانتقام، عاد كما كان عاشقا لبلده وشعبه، ومسكونا في الهم العام إلى الحد الذي لايطاق أحيانا.

untitled-1-2
وقال الخيطان : التقيت ناهض قبل أيام من استشهاده، كان مطمئنا ولا يشعر بالقلق على حياته، وقال لي إن جهات رسمية طمأنته أيضا. في الحقيقة كان الشهيد مثلنا جميعا لايخطر بباله أبدا أن أردنيا مهما كان موقفه وتشدده، يمكن أن يحمل السلاح ويقتل شقيقه. صحيح أننا فجعنا باغتيال ناهض حتر، لكننا فجعنا أكثر بوجود قتلة بيننا، لايكترثون بالسلم الأهلي للبلاد، ولايعرفون تاريخ شعبها المجبول على المحبة والتعايش.
لكن الجريمة تضعنا على مفترق طرق؛ إما أن نرضخ لثقافة دخيلة، تريد فرض نفسها على المجتمع، فتمزقه وتأخذه على طريق الدم والقتل، أو نقف صفا واحدا في وجهها، ليس بإدانتها فقط، إنما بالانتصار التام والقاطع عليها.

 

لا للاغتيال السياسي والإرهاب الفكري

وكتب محمد كعوش، في صحيفة الرأي: إن اغتيال الزميل والصديق ناهض حتر ، ليس نتاج غضب فردي ، أوعملية اقتصاص بسبب خطأ ارتكبه واعتذر عنه ، بل هي جريمة سياسية تم تنفيذها باحكام ، وعن قصد وتصميم ، تحمل كل معاني الاغتيال السياسي والارهاب الفكري ، وهي بالتالي ضد أمن الوطن ، واعتداء على الكلمة وحرية الرأي والتعبير .. ناهض كاتب اشكالي ، فكره وكتاباته وشخصيته الصدامية مثار جدل دائم في الوسط السياسي والفكري والأدبي،وأنا من خلال الرفقة الطويلة كنت التقي معه حول عدد من القضايا السياسية الوطنية والقومية والانسانية ، كما اختلفت معه في كثير من مواقفه ايضا ، ولكن هذا لا يعني أن الاختلاف في الرأي يجب أن يؤدي الى العداء والكراهية ، لأننا نؤمن أن الحوار هو الوسيلة الحضارية للاقناع . لذلك ، كنا وسنظل ضد العنف والاغتيال السياسي والارهاب الفكري ، لأن حجة الغضب ومبررات الاغتيال والقتل تبقى ضعيفة وغير مقنعة ولا انسانية

وأضاف “كعوش”، اغتيال ناهض حتر أمام قصر العدل جريمة تفرض على الجهات المسؤولة إعادة قراءة المشهد بكل تفاصيله، لأن هناك من فرض نفسه بديلا عن القضاء وأجهزة الأمن وأراد تطبيق قانونه الخاص ضد كاتب أردني على قاعدة الاختلاف في الرأي والمعتقد، أي تطبيق شريعة الغاب . وكذلك هناك من مارس التحريض على قتل الكاتب وهدر دمه ، رغم اعتذاره وتحويله الى القضاء . لذلك نقول ان هذه الجريمة هي اعتداء على الدولة وعلى المجتمع الاردني  بكامله . ولا نستبعد ان هناك خلايا نائمة ، لها معتقداتها واهدافها السياسية ، تريد ان تتحرك باسم المقدس لضرب العيش المشترك وإشاعة العنف والفوضى في البلد ..

bbwcefh

“جريمة” استهدفت الأردن

وتحت نفس العنوان، كتب الكاتب الصحفي، ووزير الإعلام الأسبق، صالح القلاب:  الرصاصات التي أطلقت على «زميلنا» الكاتب ناهض حتر صباح أمس لم تستهدفه هو فقط وإنما إستهدفت أيضاً بالدرجة الأولى الأردن كوطن للأخوَّة والتعايش وكإستقرار وأستهدفت فرحة الأردنيين الذين إنفردوا بأنهم الوحيدون في هذه المنطقة الملتهبة الذين لديهم ترف إجراء إنتخابات برلمانية ديموقراطية إحتكموا خلالها إلى صناديق الإقتراع بينما العديد من الأشقاء في أكثر من دولة عربية يحتكمون إلى الصواريخ والمتفجرات والمدافع وإلى إستقواء بعضهم بـ»الأجنبي» الذي لديه حوافزه الخاصة و»أجنداته» التي لا علاقة لها بأهل هذه المنطقة الذين من المفترض أنهم أشقاء وإخوة وأبناء عمومة.

وأضاف، في مقاله المنشور بصحيفة الرأي: لا يمكن إلا أن يُعتَبَر إغتيال «زميلنا» ناهض حتر، الذي قد يختلف بعضنا مع مشاكساته ومع الكثير من أرائه السياسية، جريمة بشعة ومرفوضة دينياً وأخلاقياً وإنسانياً وسياسياً ولا يمكن إلاّ إعتبار القاتل أنه مجرم وأن ما قام به هو عمل إرهابي أساء أول ما أساء إلى الإسلام السمح المتسامح.. ولعل ما لا يعرفه هذا المجرم ولا الذين أرسلوه أن المسلمين والمسيحيين في هذا البلد نسيج واحد وأنهم عائلة واحدة وأنهم عشائر وقبائل أصولها نفس الأصول ومنابتها المنابت نفسها وأن كل المحاولات التي بذلها المتآمرون والمشوهون دينياً وأخلاقياً وقومياً لدق أسافين بين هؤلاء الأخوة في الإنتماء إلى هذا الوطن قد فشلت كلها والمؤكد أن هذه المحاولة ستفشل سواءً كانت فردية أم أن التحقيقات ستثبت أن وراءها مؤامرة دنيئة تقف خلفها جهات معادية.

إرهاب أسود

وفي جردة الغد الأردنية، كتبت رئيس التحرير، جمانة غنيمات، تحت نفس العنوان : لم تكن الرصاصات التي اغتالت الزميل ناهض حتر أمس تستهدفه وحسب، وإنما استهدفت وطنا بأكمله، بوحدته الوطنية والدينية، بكل ما فيه من مكونات وألوان وأطياف لطالما شكلت قوس قزح فريدا.
كان القاتل يستهدف بث روح الكراهية وإشاعة الفتنة بين مكونات مجتمع لم يعرف الفتنة الطائفية في يوم من الأيام ..
القاتل وجّه رصاصاته إلى حتر، الإنسان والمواطن والصحفي، وإلى جهاز القضاء الذي سالت دماء حتر في ساحته، وإلى المجتمع عندما حاول إشعال نار الفتنة فيه، والى الوطن الذي تمثل هذه الحادثة، الأولى من نوعها فيه.
واضافت “جمانة” : يوم أمس كان يوما صادما، بكل ما جرى، بدءا بحادثة الاغتيال وليس انتهاء بردود الفعل السيئة والسلبية على مقتل مواطن ماتزال أوراقه بيد العدالة والقضاء.وقد هالني شخصيا حجم البغض الساكن في قلوب الكثيرين، ومقدار الحقد الذي لم يخجل أو يرعوي حتى من قتل إنسان، بغض النظر عن التوافق مع رأيه أو الاختلاف.وقد نضحت وسائل التواصل الاجتماعي بخطاب كراهية وجهل غير مسبوق، وهو ما يشي بعقول مشوهة فكريا ومسمومة ثقافيا، عقول لا تتطلع إلى دولة القانون ولا دولة المؤسسات،عقول تستسهل القتل باليد، وهؤلاء، للأسف، أخوة لنا وجيران وزملاء، وهي عقول قاصرة لا تدرك ما سيفضي إليه ذلك الاستسهال من تبعات مدمرة.
كل ذلك يستوجب منا أن نقف لحظة تأمل لتشخيص واقع مجتمعنا وتحديد عللنا وأمراضنا، لمعرفة علاجها، وحتى نبرأ من الجهوية والعصبية والطائفية التي تسربت إلينا، لأسباب كثيرة من بينها استشراء الفكر الظلامي الذي استغل ضعف دولة المؤسسات والقانون، وعلى المجتمع أن يعي ما يفعله الدهماء والغوغاء والظلاميون فيه، وعلى الدولة أن تُحكم قبضتها وأن لا تتهاون في تطبيق القانون على الجميع، وهو ما يستوجب منها أن تجعل من تحدي الاغتيال فرصة للتنوير والتطوير والتغيير.

x17694-jpg-pagespeed-ic-p7wt4dzrdq

الجريمة والعقاب

وكتب عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور الأردنية: الجريمة الموصوفة التي أودت بحياة ناهض حتر، نكراء وغير مسبوقة ..لا مبرر من أي نوع لإهدار دم كاتب أو مثقف أو رسام .. فكيف حين يكون “قصر العدل” هو مسرحاً لتلك الجريمة؟ الرصاصات التي أصابت حتر في مقتل، ألحقت أفدح الأذى بالمؤسسة الأمنية والقضائية الأردنية، وضربت بشظاياها الأردنيين جميعاً. لست ممن يمكن اتهامهم بمحاباة ناهض حتر، فقد كنا على طرفي نقيض في معظم إن لم نقل جميع مواقفنا، في الشأن الداخلي كما في الكثير من شؤون المنطقة وشجونها .. بيد أنني استهجنت ردة فعل “المؤسسة الرسمية” على ما أقدم عليه الراحل من إعادة نشر كاريكاتير يصور فهم الغلاة والمتطرفين الذين نحب أن نسميهم “خوارج”، للحساب والثواب واليوم الآخر و”الجنة التي توعدون”، ومن على قاعدة أن “ناقل الكفر ليس بكافر”. يومها اعتقدت، أن بعض مسؤولينا ومؤسساتنا، ما زالوا يتحلون بقدر كبير من الاستعداد للخضوع لابتزاز أصحاب الأصوات المرتفعة، وهم مستمرون في خوض مبارياتهم على ملاعب غيرهم، بل ويظهرون ميلهم للظهور في ثياب الكاثوليكية أكثر من البابا نفسه

 

من قتل ناهض حتر؟

وكتب ماجد توبة، تحت نفس العنوان في صحيفة الغد ، لن تنسى الذاكرة الأردنية هذا اليوم الأسود، الذي يتم فيه اغتيال كاتب صحفي في عاصمتنا عمان، وأمام صرح القضاء الذي نفاخر به الدنيا، وليست القصة ولن تكون هوية الضحية أو جنسها أو فكرها وأيديولوجيتها، بل هي في من عششت برؤوسهم كراهية مقيتة لمن يختلفون معهم فكريا وسياسيا وايديولوجيا، وهي في ثقافة مشوهة وزائفة تحقن صاحبها بحقد وكراهية واقعية وحقيقية للآخر المختلف معه من جانب آخر، وبما تبيح لصاحبها استباحة الآخر اجتماعيا واعلاميا وسياسيا وفكريا، وصولا الى الاخطر، وهو استباحة روحه ودمه.

وأضاف : بعيدا عن قضية الكاتب المرحوم ناهض حتر، التي كان يحاكم بدعواها امام القضاء، فإن الاجواء العامة التي عكستها وتعكسها حالة الجدل العام والاستقطابات الواضحة حول قضية المناهج والكتب المدرسية خلال الاسابيع الماضية، بل وحتى منذ ما قبل ذلك بكثير، كانت وما تزال تؤشر الى انحدار مستوى النقاشات الوطنية والعامة في مجتمعنا الى مساحات وانزلاقات خطيرة، حيث تدق طبول الحرب على مواقع التواصل الاجتماعي وفي “أماكن” أخرى تكفّر كل من “تجرأ” على تأييد تعديلات المناهج والكتب، بدعوى زائفة ومتهافتة أن هذه التعديلات تعدت على الدين وانتزعت الآيات القرانية الكريمة والاحاديث الشريفة من الكتب، وهو كذب صراح وتضليل خطير.

x17692-jpg-pagespeed-ic-ka-w4ws3sl

رصاصات عمياء أصابتنا جميعا

وفي صحيفة الدستور، كتيب حسين الراوشدة: إن  من اطلق النار على الزميل الكاتب ناهض حتر امام قصر العدل امس ليس فقط ذلك الشخص المحسوب على خط “ التطرف “ الديني ، وانما المسؤول عن ذلك شبكة عريضة وعميقة من الافكار والمفاهيم والمواقف والفتاوى والاستفزازات المتبادلة التي افرزت هذا “ القاتل “ .. االجريمة التي اودت بحياة الزميل ناهض لا علاقة لها على الاطلاق بصراع ديني بين المسلم واخيه المسيحي ، فهذا القاتل كان يمكن ان يوجه مسدسه لأي شخص آخر ، ومن أي دين ، ما دام ان باعثه هو التكفير ، وضحايا التكفير من المسلمين اكثر من اي ضحايا اخرين من اديان وشرائع اخرى .

وأضاف الرواشدة:  لا خوف على العلاقة الاصيلة بين المسلمين واخوانهم المسيحيين ، وحتى لو حاول البعض الدخول على خط “ الفتنة “ فان بنية ومتانة هذه العلاقة الممتدة في التاريخ كفيلة بافشال ذلك ،  وما حدث لا يجب اختزاله فقط في اي تقصير من اية جهة كانت في الاجراءات ، سواء بالحكومة او بالمؤسسات الدينية او بالاعلام على اختلاف انواعه ، لانه يتجاوز ذلك كله الى سياقات اوسع ، بعضها داخلي والاخر له علاقة بالمحيط ، وهنا يفترض بعد ادانة ما حدث ورفضه ومحاكمة القاتل على جريمته ان نضع ايدينا بوضوح وصراحة على الملفات الكبرى التي اعتقد انها انتجت هذه الحالة .

x17706-jpeg-pagespeed-ic-_gqtfipjpu

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]