أقامت المعارضة الإيرانية في باريس معرضًا خُصص للكشف عن بعض جوانب المجزرة التي ارتكبتها الحكومة الإيرانية بحق 30 ألف سجين سياسي عام 1988 .
وتضمن المعرض صوراً لوثائق تتعلق بالمقابر الجماعية التي تم الكشف عنها، إضافة إلى الجناة الذين أشرفوا على عملية الإعدامات السياسية.
وأكد رئيس لجنة القضاء بالمعارضة الإيرانية، د.سنابرق زاهيدي، أن العالم التزم الصمت حيال هذه المجزرة، فقام نظام الملالي بتوسيع المجزرة في الخارج، ولذلك نقول للعالم: “كفى مهادنة مع هذا النظام”.
وقال أستاذ القانون الدستوري، إسماعيل خلف الله، إن هذه الجريمة من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بإيران، لكونها جريمة ضد الإنسانية، وعلى المعارضة الإيرانية رفع دعوى لملاحقة من ارتكبوا هذه المجزرة.