تعد مدينة صيدا اللبنانية من أكثر المدن اللبنانية احتفاظا بالمعالم الأثرية وخصوصا المساجد، والتي يعود أقدمُها إلى القرن 13 كالمسجد العمري الكبير.
المسجد كان معبدا كنعانيا لعباد الشمس، وعند دخول الصليبيين لبلاد الشام تم تحويله إلى كنيسة، حتى دخول الإسلام بعد فتح عمر بن الخطاب، وتم تحويله إلى مسجد وسمي بالمسجد العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب.
في عام 1982 قصف المسجد بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ولكن رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري أمر بترميمه وأعيد افتتاح المسجد بعد عامين من الترميم في 1986.