من هو «الإرهابي» الذي رحلته بلجيكا إلى فرنسا؟

بعد سلسلة من الغموض حول محاكمة المشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس الإرهابية، أعلنت بلجيكا اليوم، الأربعاء، تسليم صلاح عبد السلام إلى فرنسا لبدء محاكمته هناك.

وكانت الشرطة البلجيكية ألقت القبض على عبد السلام في 18 مارس/آذار الماضي، بعد مداهمة ومطاردة تخللها إطلاق النار في أحد أحياء العاصمة بروكسل.

ووقعت سلسلة هجمات في العاصمة باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، خلّفت أكثر من 130 قتيلا ومئات الجرحى، في أكبر عملية إرهابية تشهدها أوروبا منذ سنوات.

من هو؟

وُلد صلاح عبد السلام في 15 سبتمبر/أيلول 1989، وعندما ألقي القبض عليه لم يكن قد تجاوز عامه الـ26، وهو بلجيكي الجنسية من أصل مغربي، تربى في حي مولنبيك في بروكسل، وهو الحي الذي الشهير، كونه أكبر منطقة تؤوي مطلوبين ومشتبه بهم، حسبما أظهرت الأحداث الأخيرة.

كشف سجل عبد السلام الإجرامي عن سجنه من قبل بتهمة الاتجار بالمخدرات، قبيل أن تكشف صلاته بمجموعات إرهابية في بلجيكا.

اتهم الشقيقان بالاتجار بالمخدرات أكثر من مرة، وفي عام 2009 كان صلاح يعمل بوظيفة «فني نقل» لدى إحدى الشركات، إلا أنه طُرد من عمله بسبب عدم التزامه بالوقت.

وفي 2013، كان صلاح وشقيقه إبراهيم يديران «بار» في حي مولنبيك، وقد أغلق هذا المكان عام 2015.

تاريخه «الإرهابي»

في 2010، سُجن بتهمة السطو، وفي السجن التقى صديق طفولته، عبد الحميد أبا عود، المشتبه بأنه العقل المدبر لتفجيرات باريس الإرهابية، ويعتقد أن الاثنان نفذا مهمة السطو سويا.

ولصلاح عبد السلام صلات بعدد من الإرهابيين منفذي هجمات باريس وبركسل، فيما يعتقد أنه كان حلقة الوصل بينهم.

وأظهرت التحقيقات معه، أنه وصل إلى مطار باتراس اليوناني العام الماضي، قادما من إيطاليا، مع شخص آخر من المشتبه بهم، ثم سافرا معا إلى تركيا حيث ألقي القبض عليه وتم ترحيله إلى هولندا ومنها دخل بلجيكا مرة أخرى، بعد فترة قصيرة من تفجيرات باريس.

وكانت وسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية أشارت إلى هروب عبد السلام إلى سوريا عقب التفجيرات، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يتمكن من الوصول إليها.

وقبيل فترة وجيزة من التفجيرات، ألقت السلطات الألمانية القبض عليه في منطقة جنوب غربي البلاد، بصحبة رجل بحوزته جواز سفر سوري مزيف، وتم ترحيلهما إلى بلجيكا، وهو نفس الشخص الذي تبين فيما بعد أنه أحد انتحاريي باريس وهو محمد بلقايد، البلجيكي من أصل جزائري.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]