من وراء شائعة الإطاحة بالرئيس الصيني؟
تصاعدت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي شائعة عن وقوع انقلاب في الصين بعد ورود معلومات مزعومة عن اعتقال الرئيس الصيني شي جين بينج.
وبدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الصين إعادة نشر رسائل على نطاق واسع مفادها أن الرئيس الصيني شي جين بينج قد تم اعتقاله فور عودته من قمة منظمة شنغهاي للتعاون وهو الآن قيد الإقامة الجبرية.
وكان مصدر هذه الشائعات امرأة صينية من أصل تايواني، تدعى جينفر زينج، سبق لها أن نشرت رسائل من هذا النوع.
#PLA military vehicles heading to #Beijing on Sep 22. Starting from Huanlai County near Beijing & ending in Zhangjiakou City, Hebei Province, entire procession as long as 80 KM. Meanwhile, rumor has it that #XiJinping was under arrest after #CCP seniors removed him as head of PLA pic.twitter.com/hODcknQMhE
— Jennifer Zeng 曾錚 (@jenniferatntd) September 23, 2022
Is #XiJinping Under Arrest After #Military #Coup? 3 Senior Anti-Xi Officials Sentenced to Death
Contradicting conclusions, evidence, & facts regarding Xi's mysterious "disappearing" after he returned to #China
Script at https://t.co/b2m1RBy4lM
Video at https://t.co/IHVGOxrSvf pic.twitter.com/0oenbjfl9B— Jennifer Zeng 曾錚 (@jenniferatntd) September 24, 2022
وتزعم الشائعات أن الانقلاب بدأ من قبل قدامى المحاربين في الحزب الشيوعي الصيني غير الراضين عن سياسات الرئيس جين بينج.
ومن المقرر عقد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر المقبل، وسيحضره أكثر من 2000 مندوب للحزب الذي يضم 90 مليون شخص.
في عام 2018، اعتمدت جمهورية الصين الشعبية أكبر حزمة من التعديلات على الدستور، من بينها أيضًا بند لإلغاء الحد الأقصى لفترة ولاية رئيس الحزب الشيوعي الصيني.
ومن المتوقع إعادة انتخاب جين بينج في المؤتمر في أكتوبر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تدهور الوضع بين بكين وواشنطن، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لتايوان، وتصريحها بأن بلادها لن تسمح لبكين بعزل تايوان، وهو ما اعتبرته بكين تهديدا لمبدأ “الصين الواحدة”.