من يتحمل فشل المرحلة الانتقالية في السودان؟

رفض رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، طلبا من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بحل الحكومة المكونة من قوى الحرية والتغيير، وتعيين حكومة جديدة بدلا عنها.

ورفض حمدوك هذه المطالب، مذكرا أن “قوى الحرية والتغيير هي من اختارته لقيادة حكومتها وتنفيذ الانتقال الديمقراطي في السودان”، مشددا على ضرورة الالتزام بالوثيقة الدستورية، والابتعاد عن اتخاذ القرارات الأحادية.

متربصون

بداية، قال نور الدين بابكر، الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني، إن دعوة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، محل تقدير واحترام من كل القوى السياسية والمدنية في السودان.

وأضاف نور الدين بابكر، خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث”، أن سبب الأزمة الرئيسية هو الانقلاب الفاشل الأخير الذي صدته القوات المسلحة السودانية، مؤكدا أن هناك متربصين.

وأوضح بابكر، أن مسألة الأمن في البلاد مسؤولية الجيش، لذلك يجب أن يعمل المدنيون والعسكريون لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، لافتا إلى أن الشعب السوداني ظل يعاني على مدار الـ30 عاما الماضية.

 انشقاقات 

ومن جانبه، أكد اللواء أمين إسماعيل محجوب، الخبير في مركز الدراسات القومية، أن خطاب الدكتور عبد الله حمدوك أعاد الأمور إلى نصابها، ووضع الحقائق أمام الشعب السوداني.

وأضاف محجوب، أن خطاب حمدوك أكد أن هناك انشقاقات، وأشار إلى أزمة الشرق والتأخير في سبب حسمها، ومن المتوقع أن يجلس طرفا الأزمة وتعاد الثقة بينهما.

وأوضح محجوب، أن هناك 3 عوامل رئيسية في هذه الأزمة، وتتمثل في مواعيد تسليم رئاسة مجلس السيادة من المكون العسكري إلى المدني، وكذلك العدالة الانتقالية، وصولا إلى استفزازت ضد المكون العسكري.

وتخطط مجموعة منشقة من قوى الحرية والتغيير لمظاهرات غد، السبت، للمطالبة بالعودة “لمنصة التأسيس، وتوسيع قاعدة المساعدة في الحكومة الانتقالية.

وبدأت أزمة شرق السودان في الـ17 من سبتمبر/أيلول الماضي، عندما نظمت احتجاجات في ميناء بورتسودان ضدّ اتّفاق السلام التاريخي، الذي وقّعته الحكومة الانتقاليّة أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في جوبا.

وتتمثل الأزمة السياسية في البلاد بين طرفي الحكومة الانتقالية، حيث جرى إغلاق الطريق القومي الرابط بين الخرطوم وبورتسودان، وتمدد الاحتجاج لوقف الملاحة الجوية بمطار بورتسودان.

ويعتبر إقليم شرق السودان استراتيجيا كونه يحدّ إريتريا ومصر وإثيوبيا ويمتد ساحله على البحر الأحمر بطول 714 كيلومترا وعليه مرافئ نفطية، إلا أنه يضم أيضا المناطق الأكثر فقرا في البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]