يقول أحد صناع عرائس الماريونت، إن هذا الفن يحتاج إلى موهبة احترافية في التعامل معه، لافتا أن محدودية الإنتاج وقلة الداعمين تعد من أهم المعوقات التي يواجهها فن الماريونت.
ويعمل بعض محركي وصانعي عرائس الماريونت في مصر على ابتكار دمى نابضة بالحياة على أمل أن تعيد عرائسهم الخشبية رواد مسرح العرائس إلى مجده من جديد.
ويعد فن الماريونت أحد أهم وسائل التعبير المؤثرة، والتي تلعب دورا كبيرا في تشكيل وعي وثقافة الصغار والكبار.
وتعد صناعة الدمى وخيال الظل واحدة من أهم الفنون في العالم العربي، لا سيما وأن الدمى تقدم الحياة بشكل مصغر كما تظهر القيمة الحقيقية لها عندما تنقل أحاسيس وأفعال يصعب على الممثلين تقديمها بأجسادهم.
والماريونيت هي عبارة على مجسمات اصطناعية يتحكم في حركاتها شخص، إما بيده أو بخيوط أو أسلاك أو عصي، وقد تمثل الدمية شخصا أو حيوانا أو نباتا أو شيئا من الأشياء.
وتتقمص هذه الدمى أدوارا في مسرحيات تعرف باسم عروض العرائس. ويسمى الشخص الذي يقوم بتحريك الدمى محرك الدمى.
