سويعات قبل غلق صناديق الاقتراع أمام الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات الرئاسة في فرنسا، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، ومرشحة “اليمين المتطرف” مارين لوبان، وسط ترقب لمعرفة الساكن الجديد للإليزيه.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، أن “نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية للرئاسيات الفرنسية بلغت 63,23% حتى الخامسة، في تراجع يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30%).
ويعكس هذا الرقم أيضا تراجعا بنحو نقطتين عن النسبة التي سجلت في الدورة الأولى في العاشر من أبريل والتي بلغت 65,00%”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الفرنسية 26,41% حتى منتصف الأحد، أقل بنقطتين عن 2017.
وبدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم الأحد لانتخاب رئيسهم المقبل والاختبار كما في 2017، بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومنافسته القومية مارين لوبن في اقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد، وافتتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6:00 بتوقيت غرينتش على أن تغلق الساعة 17,00 و18,00 ت ج في المدن الرئيسية.
وتملك مارين لوبان فرصة حقيقية للوصول إلى قصر الإليزيه.
ومن أبرز عناوين برنامج ماكرون الانتخابي، التشغيل الكامل للأيدي العاملة في غضون 5 أعوام وتخفيض الضرئاب على الأسر، ومؤسسات الأعمال التجارية، إضافة إلى رفع سن التقاعد من 62 إلى 65.
وفي المقابل، وعدت لوبان بإجراء استفتاء حول تقييد الهجرة وفرض حظر على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة إضافة إلى ما تسميه تعزيز سيادة فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي.