من يقف خلف أفلام «داعش» الهوليودية ؟!
طفل أشقر صغير ذو ملامح بريئة للغاية، يقف حاملا سلاح لا تقوى يديه الصغيره على حمله، ليقتل سجين بدم بارد في العراق، في فيلم مدته 15 دقيقة، وهو أحدث فيديوهات داعش، التي نشرتها وسائل الإعلام اليوم.
ليست فقط فظائع محتوى ما تعرضه أفلام داعش هو ما يثير انتباه من يشاهدها، بل بالتأكيد التفت نظرك من قبل إلى جوده التصوير والإخراج العالية التي تتمتع بها تلك الأفلام.
ومن المؤكد، أن الجميع تساءل عمن يقف خلف تلك الصناعة القوية، وتطرقت صحيفة الدايلي ميل البريطانية من قبل إلى تلك القصة، وكشفت أن عددا من الشبان البرتغاليين الذين هاجروا إلى بريطانيا هم من يقفون خلف هذه الأعمال.
وأوضح التقرير، أن شابا يدعى نيرو سرافيا هو رئيس الفريق، يبلغ من العمر 28 عاماً، وهو أب و له 4 أولاد، قام بالهجرة إلى لندن العاصمة البريطانية ولسنوات عاش هناك، و قام بالسفر عام 2012 إلى سوريا لينضم لصفوف داعش ويحارب هناك.
وأضاف التقرير، أن سرايفا كان يسكن من خمسة آخرين من الشباب فى شرق مدينة لندن، و لفترة طويلة كانوا تحت مراقبة المخابرات البريطانية، والتى ادعت أن هؤلاء الشبان الخمسة لهم فى أفلام قطع الرؤوس دور رئيسي.
وأثبت سرايفيا دوره في تلك العملية بنشره على حسابه على موقع تويتر عام 2014، رسالة موجهه إلى أمريكا قال فيها: «تنظيم داعش يستعد لتصوير فيلم جديد ونشكر الممثلين».
