أعرب المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل عن تضامنه مع أمينه العام، نور الدين الطبوبي، بعد تلقيه تهديدا بالقتل وتصفية عائلته أيضا من قبل أحد الأشخاص.
وحذر الاتحاد من تواصل التحريض على المنظمة وقياداتها، وعبر عن تنديده بحملة التشويه التي يقودها البعض للتغطية على حادث الاعتداء.
كما عبر اتحاد الشغل عن تشبثه بمواصلة لعب دوره الوطني والاجتماعي بكل مسؤولية وتأكيده أن هذه التهديدات لن تزيده إلا إصرارا على الذود عن مصالح تونس العليا.
في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي بجريدة الشعب الناطقة باسم اتحاد الشغل، طارق السعيد، إن الجهة التي تستهدف الاتحاد العام للشغل في رمزها الأمين العام هم أصحاب المال الفاسد ولوبيات وجماعات التكفير، على اعتبار أن الاتحاد قاوم كل المشاريع الظلامية.
وأضاف أن الاتحاد العام التونسي للشغل وقف أمام المساس بالقطاع العام ما أضر بمصالح قطاعات أرادت بيع مكتسبات التونسيين.
فيما قال الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، اعليه العلاني، إن الأمر أبعد من كونه تهديدا للطبوبي فقط، معبرا عن اعتقاده بأن هذا التهديد هو عملية “جس نبض”.
وأضاف أن من يقف وراء هذا التهديد هي القوى التي أنكرت التغييرات التي شهدتها تونس مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس، قيس سعيد، لافتا إلى أن الاتحاد التونسي للشغل أيد تلك الإجراءات وأعلن عدم رغبته في عودة البرلمان المجمد.
