يواصل حرس السواحل في كل من إيطاليا واليونان وإسبانيا عمليات إنقاذ مئات المهاجرين الأفارقة بعد غرق زوارقهم في البحر المتوسط.
ويتخذ هؤلاء المهاجرون غير الشرعيين من الأراضي الليبية بوابة للهروب نحو أوروبا، لكنهم يواجهون مخاطر وظروفا قاسية قبل وصولهم إلى ساحل البحر.
ويقول أحد المهاجرين غير الشرعيين إنه يريد الذهاب إلى أوروبا رغم علمه أن الأمر ليس سهلا وأن فيه خطرا كبيرا قد يودي بحياة في عرض البحر، لكنه قال أيضًا إن الموت في المياه أفضل من العودة إلى ليبيا”.
ووضع الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة سياسات مع خفر السواحل الليبي لوقف تلك الرحلات الخطيرة، فيما أشار الاتحاد في الوقت ذاته إلى أن هذه السياسات تجعل المهاجرين الأفارقة تحت رحمة الجماعات المسلحة أو رهن اعتقال في مراكز احتجار مليئة بالانتهاكات.
وبحسب تقرير من الاتحاد الأوروبي فإن عدد مراكز الاحتجاز في ليبيا يتراوح بين 17 و35 مركزا يخضع بعضها لسيطرة الميليشيات المسلحة، وأن عددا من هذه المراكز مرتبط بأنشطة الاتجار بالبشر.