مهربون يخبئون كوكايين قيمته 1.3 مليون دولار في شحنة كمامات

قالت البحرية البرازيلية يوم الثلاثاء إنها صادرت 3.6 طن من الكوكايين على قارب قبالة ساحل ولاية بيرنامبوكو شمال شرق البلاد، في أكبر ضبطية بحرية منفردة لمخدرات للبرازيل.

وقالت البحرية في بيان لها إنها استولت على قارب صغير بمحرك يستخدم لنقل الأشخاص والبضائع بمحاذاة الساحل وعليه خمسة من أفراد الطاقم متجهين إلى أفريقيا. وتم قطر القارب بسفينة استطلاع إلى ميناء ريسيفي.

وأشارت البحرية إلى مصادرة أكثر من 17 طنا من الكوكايين و4.3 طن من الحشيش و695 طنا من السجائر و113.34 طن من الأسماك و14 طنا من الماريجوانا و3146 مترا مكعبا من الخشب منذ 2020.

أكد البيت الأبيض أن العثور على الكوكايين في مقر الرئاسة الأميركية لم يعرض الأمن القومي للخطر، موضحا أن “غرفة الأزمات” الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتشف وجود المسحوق.

وعثر على الكوكايين الأحد في الجناح الغربي للبيت الأبيض في منطقة يرتادها زوار عادة مما أثار جدلاً سياسيًا تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام.

وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه عُثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات لكن هذه الغرفة لم تستخدم “منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية”.

وأضاف أنه “لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون إلى قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالا”.

وأدت الحادثة إلى إحراج كبير لإدارة الرئيس جو بايدن التي تسعى إلى تجنب الفضائح التي شهدتها ولاية الرئيس السابق.

وأكد ساليفان من جديد أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات.

وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين وجه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان.

وذكرت المتحدثة باسم لرئاسة كارين جان بيار مجددا الجمعة بأن “عائلة بايدن لم تكن موجودة” عند وقوع الحادثة واصفة سؤال أحد الصحفيين حول هذا الموضوع بأنه “غير مسؤول إلى حد لا يصدق”.

وأكد جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن أمن كبار المسؤولين في الدولة الأميركية، الأربعاء أن المسحوق هو كوكايين بعدما اعتبرت المادة في البداية خطيرة.

لذلك أدى العثور عليها إلى إخلاء قصير للبيت الأبيض حيث يتم التعامل مع المساحيق المشبوهة التي يتم تلقيها عبر البريد بانتظام في المباني الرسمية الأميركية على أنها هجمات كيميائية أو جرثومية محتملة.

وجهت السلطات الاتهام لأكثر من 450 شخصا في بريطانيا وضبطت مئات آلاف نبتات القنّب بقيمة ملايين الجنيهات في عملية واسعة خلال شهر حزيران/يونيو، حسبما أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة.

تعتبر الشرطة أن انتاج القنب يؤمن الأموال النقدية للجريمة المنظمة ويؤجج عنف العصابات التي تتنافس على السيطرة على مناطق.

وقالت الشرطة الوطنية في بيان إن “قرابة مئتي ألف نبتة قنّب بقيمة تقدر بما بين 115-130 مليون جنيه (147 – 166 مليون دولار، 135-152 مليون يورو) ضُبطت”.

وأضافت أنها أوقفت نحو ألف شخص ومن بين هؤلاء “وجه الاتهام لأكثر 450 شخصا” في العملية التي أجريت في أنحاء إنجلترا وويلز.

وقال المسؤول في  الشرطة الوطنية عن الجرائم المنظمة الخطيرة ستيف جوب “نعلم أن الشبكات المنظمة متورطة في إنتاج القنب ومرتبطة بشكل مباشر بجرائم خطيرة أخرى مثل تصدير المخدر من الفئة الأولى والعبودية الحديثة وأعمال عنف واستغلال أوسع نطاقا”.

وأضاف أن “هذه العملية لم تنجح في تعطيل قدر كبير من النشاط الإجرامي فحسب، بل إن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت ستساعد أيضا في أنشطة إنفاذ القانون في أنحاء البلاد مستقبلا”.

وشملت عملية “ميل” إجراءات تفتيش واعتقالات نفذت في أنحاء إنجلترا وويلز “على نطاق وسرعة لم يسبق لهما مثيل من قبل” وفق الشرطة.