مواجهات قوية في الجولة 27 بالدوري السعودي للمحترفين
مواجهات قوية تحملها الجولة 27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والمقرر انطلاقها غدا, الأثنين.
حيث سيكون النصر في انتظار هدية جديدة، بينما يسعى الهلال لتفادي أي نزيف نقاط، حتى يجنب لاعبيه الضغط النفسي، فيما سيحاول اتحاد جدة مواصلة الاستفاقة التي بدأها منذ مباراة الاتفاق، وذلك مع انطلاق الجولة الـ27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، غداً بـ4 مباريات.
اتحاد جدة يستقبل الفيحاء على ملعب الجوهرة المشعة، في مهمة خاصة لزيادة رصيده من النقاط على طريق الابتعاد عن دوامة الخطر.
اتحاد جدة يحتل حاليا المركز الـ12 برصيد 27 نقطة، وسيخوض مباراة الغد بتشكيلة كاملة، بعد أن استعاد الفريق كل عناصره المؤثرة، باستثناء ويلفرد بوني ، الذي تحوم حوله الشكوك بسب عدم الجاهزية.
في المقابل لن يكون الفيحاء صيداً سهلاً، خاصة بعد أن اقترب الفريق من دوامة الخطر، باحتلاله المركز الـ11 بـ29 نقطة.
ويلتقي غداً أيضاً ضمن منافسات اليوم الأول للجولة، الاتفاق مع الرائد والشباب الجريح مع أبها والحزم مع الفتح في واحدة من مباريات الصراع على الهروب من الخطر، إذ يحتل الحزم المرتبة الـ13 بـ27 نقطة والفتح الـ14 برصيد 26.
فيما سيكون الهلال حذراً للغاية عندما يستقبل الفيصلي بعد غد الثلاثاء، لتفادي نزيف النقاط، بعد الضغط الواقع على اللاعبين جراء الخسارة من أهلي جدة في الجولة الماضية 1 / 2، وتقليص الفارق بينه وبين النصر إلى 6 نقاط .
ومن المنتظر أن يستعيد الفريق اللاعب سلمان الفرج، بينما سيواصل إدواردو الغياب بسبب الإصابة.
في المقابل يعيش الفيصلي أفضل حالاته الفنية، رغم تعثر الفريق في الجولة الماضية بالتعادل على أرضه مع اتحاد جدة، إلا أن الفريق عازم على المنافسة على الفوز بأحد مقاعد دوري أبطال آسيا.
بينما سينتظر النصر هدية جديدة، بعد التي حصل عليها من أهلي جدة في الجولة الماضية بفوزه على الهلال 2 / 1.
ويلعب النصر مع العدالة وعينه على حصد النقاط الثلاث وانتظار سقوط الهلال مرة أخرى.
ويلعب بعد غد أيضا أهلي جدة مع مضيفه ضمك، حيث يحاول الفريق الجداوي المنتعش بفوزه الثمين على الهلال، إضافة نقاط جديدة إلى رصيده تفيده في سباق الفوز بمقعد مباشر في دوري أبطال آسيا.
لكن ضمك تطور بشكل لافت، وتحديدا منذ العودة من الإيقاف الإجباري بسبب فيروس كورونا.
ويلعب الثلاثاء أيضا الوحدة مع التعاون في مباراة متقاربة، وإن كان التعاون يعاني من تردي نتائجه.
