أصيب عدد من المواطنين الفلسطنيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بينهم إصابة خطيرة بالرأس، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد مسيرة دعت لها الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، ردا على اختطاف رئيس مجلس الطلبة في الجامعة الأربعاء الماضي من داخل الحرم الجامعي، واستمرار الانتهاكات والممارسات العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الجامعات الفلسطينية وطلابها.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه عشرات الشبان الفلسطينيين لتفريقهم، واعتدت على أطقم الإسعاف والهلال الأحمر بالضرب المبرح وبغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح.
وفي مدينة نابلس هاجم العشرات من المستوطنين، عددا من المزارعين الفلسطنيين في أثناء عملهم داخل أراضيهم الزراعية في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطني مستوطنة “يتسهار” هاجموا المزارعين في أثناء حراثة أراضيهم في منطقة الطيرة شمال حوارة.
وأشار دغلس إلى أن المستوطنين استهدفوا الجرارات الزراعية وحالوا تخريبها، وذلك بعد يومين على مقتل أحد الشبان الفلسطنيين على يد المستوطنين في مدينة نابلس، التي تتعرض لهجمة استيطانية غير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.