وجه تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي تحذيرا شديد اللهجة من الخطر الذي تشكله جماعة الإخوان، باعتبارها نافذة مفتوحة للتطرف والتمرد على قيم الدولة.
وحذر التقرير البرلماني من مغبة تنامي الحركات السلفية والإخوانية في البلد الأوروبي، داعيا الدولة إلى التحرك لأجل مواجهة التطرف.
كما أشار التقرير البرلماني إلى خطورة “الحركات المتشددة” كجماعة الإخوان التي تسعى إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا.
فماذا يعني هذا التحذير؟ وما هي امتداداته المحتلمة على وضع عناصر الجماعة المنتشرين في أوروبا؟ وما هي الإجراءات التي يقترحها المجلس لمواجهة هذا الخطر.
وفي السياق، قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث والدراسات، رمضان أبو جزر، إن هناك معلومات لدى الأجهزة الأمنية خاصة الفرنسية بأن تنظيم “الإخوان” هو أشد خطرا وهو أصل هذه التنظيمات، موضحا أن هناك أيضا دعم قطري واضح لهذه الجماعة.
وأضاف أبو جزر التنظيم الإرهابي ربما سيتلقى ضربة قوية قريبا، وذلك بعدما نشطت حركة هذه الجماعات في بعض المراكز الدينية في عدد من الدول كألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وفرنسا.
كما أوضح أبو جزر، أن هناك مئات المراكز والجمعيات التابعة للإخوان في أوروبا تخدم الأمن التركي بتمويل قطري، بالإضافة إلى أن هناك مقرات تابعة لتنظيم داعش في بلجيكا.
