مواقع التواصل الاجتماعي تنقسم حول انقلاب تركيا

ذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية، أن المستشار الخاص جاك سميث حصل على أمر تفتيش لحساب دونالد ترمب على منصة إكس (تويتر سابقا)، في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لوثائق المحكمة التي تم الكشف عنها حديثًا.

أدت مقاومة منصة إكس الأولية للامتثال لمذكرة 17 يناير إلى قيام قاضٍ فيدرالي بفرض غرامة قدرها 350 ألف دولار. وأيدت محكمة استئناف فيدرالية تلك الغرامة الشهر الماضي.

“على الرغم من امتثال المنصة في النهاية لأمر التوقيف، إلا أن الشركة لم تقدم المعلومات المطلوبة بالكامل إلا بعد ثلاثة أيام من الموعد النهائي الذي أمرت به المحكمة”، وفقًا لرأي مؤلف من 34 صفحة صادر عن لجنة مكونة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الدائرة في العاصمة. “وهكذا قضت محكمة المقاطعةبفرض غرامة قدرها 350 ألف دولار على تأخيرها.

من غير الواضح ما الذي كان يسعى إليه سميث من حساب ترمب. استخدم ترمب الحساب بنشاط في الفترة التي سبقت هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، ودعا مؤيديه إلى واشنطن لشن هجمات على منافسيه.

علق الملياردير إيلون ماسك، اليوم السبت، على الصراع بين روسيا وقوات فاغنر التي أعلنت تمردها، بعدما اتهم قائدها يفغيني بريغوجن الجيش الروسي بقصف قواته.

وفي تغريدة كتبها عبر حسابه على موقع تويتر، قال ماسك: «لا تثق بأي أحد»، وأرفق بذلك صورة تُظهر شخصا يصوب المسدس على شبيه له وفوق كل منهما علم روسيا.

Don’t even trust nobody pic.twitter.com/VHa1zVGI71

— Elon Musk (@elonmusk) June 24, 2023

وتفاعل عدد كبير مع تغريدة إيلون ماسك، إذ أعاد نحو 18 ألف شخص نشر التغريدة، كما علق عليها آلاف المتابعين بعد أقل من ساعة على نشرها.

واعتاد ماسك من آن لآخر على الاشتباك مع القضايا الدولية.

واندلع صراع بين روسيا وقوات فاغنر العسكرية، اليوم السبت، حيث دعا قائد قوات فاغنر إلى تمرد مسلح، بينما قال بوتين إن تمرد فاغنر هو طعنة في الظهر.

قال جاك دورسي المؤسس المشارك في منصة تويتر للتواصل الاجتماعي إن الهند هددت بحجب المنصة ما لم تمتثل لأوامر بتقييد حسابات، وهو اتهام رفضته الحكومة الهندية ووصفته بأنه “كذب بَيّن”.

وأضاف دورسي، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر في عام 2021، يوم أمس الإثنين، أن الهند هددت بإغلاق الشركة وملاحقة موظفيها إذا لم تمتثل لطلبات السلطات بإزالة منشورات وتقييد حسابات تنتقد الحكومة بسبب احتجاجات المزارعين في عامي 2020 و2021.

وقال دورسي في مقابلة مع برنامج (بريكينج بوينتس) الإخباري على موقع يوتيوب “تجلى ذلك بطرق مثل: ‘سنغلق تويتر في الهند’، وهي سوق كبيرة جدا بالنسبة لنا، و‘سنداهم منازل موظفيك’، وهو ما فعلوه، ونحن نتكلم عن الهند؛ الدولة الديمقراطية”.

ونفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي مرارا قيامها بالرقابة على الإنترنت، وقالت، اليوم الثلاثاء، إن ما قاله دورسي “كذب بَيّن”.

وتقول الحكومة الهندية إنها لا تهدف سوى لتقييد نشر المعلومات الخاطئة والمنشورات التي تهدد السلم والأمن.

وأشار دورسي كذلك إلى ضغوط مماثلة من حكومتي تركيا ونيجيريا اللتين فرضتا قيودا على المنصة في أوقات مختلفة على مر السنين قبل إلغاء تلك القيود.