موجابي يعود إلى زيمبابوي بعد شائعات عن وفاته
التقى رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، اليوم السبت، لساعات نظيره في غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجيما، وذلك غداة عودته إلى هراري بعد إجازة استمرت شهرا في آسيا، واضعا حدا لشائعات تحدثت أخيرا عن وفاته.
وعقد موجابي الذي سيبلغ الثانية والتسعين الشهر المقبل، اجتماعا لأكثر من ثلاث ساعات بعد ظهر السبت مع أوبيانج في القصر الرئاسي في هراري، تناول مواضيع السلام والأمن والإرهاب في أفريقيا، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس».
ويضع هذا الظهور العلني حدا لشائعات تم تداولها لأسابيع عدة، مفادها أن موجابي تعرض لأزمة قلبية قاتلة خلال إجازته في آسيا.
وسئل موجابي عن إجازته، فرفض الرد، داعيا وسائل الإعلام إلى كتابة مزيد من المقالات الإيجابية عن القارة السوداء وقادتها.
وكتبت صحيفة «ذي هيرالد» الحكومية السبت، أن «الرئيس موجابي، والسيدة الأولى جرايس موجابي، وصلا إلى البلاد الليلة الماضية، ما يؤكد عدم صحة التقارير التي أفادت بأنه تعرض لأزمة قلبية خلالإجازته السنوية».
وموجابي هو الأكبر سنا بين الرؤساء في العالم، ويحكم زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980.
ورغم تقدمه في السن، لا يزال يلقي خطابات علنية طويلة. وتساءل المراقبون العام الماضي عن حالته الصحية بعدما سقط أمام الكاميرات لدى عودته من قمة للاتحاد الأفريقي.
وفي 2011، كشف موقع «ويكيليكس»، برقية دبلوماسية أمريكية مؤرخة في 2008، تؤكد أن رئيس زيمبابوي، يعاني سرطانا في البروستاتا، ولن يعيش أكثر من خمسة أعوام.
