موجة غضب تجتاح المواقع الاجتماعية بعد حوار عمرو أديب مع رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم

موجة من الاستنكار والغضب والسخرية تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الحوار الذي أجراه الإعلامي عمرو أديب مع رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم، إذ لم يُظهر أيٌ مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أي تعاطف مع حسين سالم، رغم  انهماره في البكاء أثناء الحوار، إلا أن الجميع اتفق على أن عمرو أديب فشل في جذب التعاطف لحسين سالم.

وأكد سالم فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، في أولى حلقات برنامجه «كل يوم»، أن هناك الكثير من الأشياء التي تربطه بمصر، لكنه لم يعد قادراً على تناول الأكل المصري، مضيفا: «الناس بتتكلم عننا كتير فى مصر».

وأعرب رجل الأعمال، عن حزنه الشديد بعد تحفظ الدولة على بيت عائلته، قائلاً وهو يجهش بالبكاء، «ما خلولناش حاجة.. وحينما أجلس بالليل أفكر بالمرض.. وأبدأ يومى بالذهاب للطبيب، مش زعلان على اللي راح.. كل هذا فدا أولادي وأحفادي».

وقد سخر الكثيرون من بكاء نجل حسين سالم لعدم امتلاكهم الأموال الكافية للعيش، وتراجع حجم ثروتهم إلى 1.7 مليار دولار فقط!.

0310

واعتبر البعض أن الهدف الأساسي من هذا الحوار هو كسب تعاطف الشعب، بظهوره في مراحل مرضه المتأخرة وعدم قدرته على الكلام، مبديا رغبته هي العودة لأرض الوطن مرة أخرى، بينما يبكي ابنه على رحيل نجله وعدم قدرته على سداد مصاريف دفنه وجنازته واضطراره للاقتراض من أصدقائه.

047

وقد لفتت انتباه مستخدمي فيسبوك المقارنة التي صنعتها الحلقة، سواء بقصد أم لا، حيث اشتملت الحلقة  كذلك على تقرير عن كارثة مركب رشيد، ورغبة الشباب في الهجرة حتى لو كانت بطرق غير مشروعة وثمنها الموت.

وقد أثار هذا التقرير مقارنة بين الأب الذي لديه استعداد للتضحية بابنه من أجل الهجرة، وبين حسين سالم الذي يبدي استعداده للتبرع بثروته من أجل العودة إلى مصر مرة أخرى، ما جعل البعض يرى أن حسين سالم صنع ثروته من جيوب ملايين الفقراء، الذين سئموا الظلم والفقر.

0213

من ناحية أخرى، رفض الإعلامي خالد منتصر استخدام الدين في المصالحة مع رجل الأعمال حسين سالم وجماعة الإخوان، منتقدًا ما قاله الإعلامي عمرو أديب «خذ من أموالهم صدقة..» للمصالحة مع حسين سالم.

وكتب خالد منتصر في تدوينة على صفحته بموقع «فيسبوك» قال فيها، «ليه استخدام الدين لتبرير كل حاجة شغالة عند الجميع سواء شيخ أم إعلامي ايه علاقة.. خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم.. اللي استخدمها عمرو أديب بحسين سالم وبالمصالحة مع رجال أعمال ومليارديرات الفلول.. هو نفس المنطق اللي استخدم به أحمد عمر هاشم.. التائب من الذنب كمن لا ذنب له.. لتسويق المصالحة مع الإخوان.. هو مافيش إلا بوابة الدين لترويج مفهوم المصالحة مع الاتنين».

699

في الوقت نفسه، علق كريم حسين أدمن صفحة «أنا آسف ياريس»، على تصريحات رجل الأعمال حسين سالم ونجليه حول التصالح مع الدولة والأضرار التي تعرضوا إليها عقب قيام ثورة 25 يناير، والتي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، قائلا اليوم في تدوينة عبر صفحته بموقع يسبوك، «ابن حسين سالم بيقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنا ولفق القضايا ضدنا وآذانا في نفسيتنا ومالنا وهما موجودين دلوقتي وبيتفرجوا وشايفني، وأكيد هو ميقصدش الإخوان المسلمين طبعًا، هما أكيد برضة عارفين نفسهم»، على حد تعبيره.

وأضاف، «ابن حسين سالم بيقول القضاء قيم الممتلكات بـ4 مليارات جنيه راحوا أخدوا مننا 5 مليارات جنيه، بنقولهم بس القضاء قال أربعة مليار بس قالولنا ده تبرع منكم لمصر “بلطجة” يعني – قولنا ماشي ولحد دلوقتي لا رفعوا الحظر عن فلوسنا ولا رفعوا أسامينا من ترقب الوصول».

وتابع، «سيبك من حسين سالم كشخص تتفق أو تختلف معاه، لكن ركِّز من حيث المبدأ أن القانون تحول من أداة تحقيق العدل إلى أداة بطش وتصفية حسابات، وإن النقطتين دول بس كفيلين أنهم يعرفوك قد أيه إحنا بنعيش أسود وأسوأ أيام البلطجة السياسية وعهد التأميم بدون وجه حق والطمع في ممتلكات الغير من نظام يفتقر للإبداع وإيجاد الحلول الاقتصادية لمواجهة الأزمات، ولا يعرف سوي الاستدانة من البنوك ولم الفكة من المواطنين حتى لو كانت برسالة».

وقال، «هذا النظام يعمل بأسلوب وضع اليد على أملاك الغير والبلطجة والابتزاز السياسي وتسخير القضاء واشتراكه في عمليات تصفية الحسابات وابتزاز الآخرين «يا تجبيبوا إللي في جيوبكم يا نحبسكم ونخرب بيوتكم»، نظام لم يختلف عن نظام خليل الذكر عبد الناصر الفاشي في شيء ولم يختلف عن نظام الإخوان في التلفيق والإبتزاز سوى في حلاقة الدقن».

993118451167869201

وأكد حسين سالم، خلال حواره أمس، أنه يمتلك حلاً لعودة السياحة إلى مصر، والذي يتمثل فى النهوض بالنقل الجوي، من خلال توفير طائرة من وإلى سان بطرسبرج، وأخرى لميلانو، فيما رد عليه عمرو أديب، «دماغك رايقة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]