فاز الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2018 على هامش سحب قرعة دور المجموعات للموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا اليوم الخميس.
وتفوق مودريتش، الفائز بدوري الأبطال مع ريال في الموسم الماضي كما قاد كرواتيا لنهائي كأس العالم في روسيا، على زميله السابق كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الحالي والمصري محمد صلاح، هداف ليفربول.
استعاد الزمالك المصري عناصره المؤثرة قبل مواجهته المرتقبة مع مضيفه دريمز بطل غانا في إياب قبل نهائي كأس الكونفيدرالية لكرة القدم، الأحد المقبل.
وأعلن البرتغالي جوزيه غوميز مدرب الزمالك القائمة المرشحة لخوض المباراة الحاسمة، وضمت أحمد سيد (زيزو) أبرز عناصر الفريق وقوته الضاربة، والذي غاب عن مباراة الذهاب بالقاهرة، الأحد الماضي للإصابة.
كما استعاد الفريق ظهيره الأيسر الدولي أحمد فتوح الذي غاب أيضا بسبب الإصابة، وبات جاهزا لمباراة العودة.
وتعادل الزمالك سلبيا مع دريمز بدون أهداف في مباراة الذهاب يوم الأحد الماضي، بالقاهرة ويحتاج إلى التعادل الإيجابي على الأقل حتى يتأهل إلى النهائي.
وفيما يلي قائمة الزمالك للمباراة:
حراسة المرمى: محمد عواد – معاذ علاء الدين – عبد الرحمن نفاد.
مدافعون: عمر جابر – حمزة المثلوثي – حسام عبد المجيد – مصطفى الزناري – ياسر حمد – أحمد فتوح.
لاعبو الوسط: نبيل عماد دونجا – محمد شحاتة – أحمد حمدي – زياد كمال- ترافيس موتيابا – إبراهيما نداي – محمد عاطف – سيد عبد الله نيمار- مهاب ياسر- محمود عبد الرازق شيكابالا – مصطفى شلبي- أحمد مصطفى زيزو.
مهاجمون: سيف الجزيري – ناصر منسي – سامسون أكينيولا.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اعتذر يورغن كلوب مدرب ليفربول للجماهير بعد الخسارة 2-صفر أمام إيفرتون في قمة مرسيسايد يوم الأربعاء، مما قضى على آمال الفريق الضعيفة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال كلوب الذي بدا محطما تماما عندما سئل عن فرص فريقه «(المتصدران أرسنال ومانشستر سيتي) يجب أن يواجها لحظة سيئة للغاية (لكي يكون هناك أي أمل لليفربول)».
وأضاف «لا أعرف. لا يسعني إلا أن أعتذر للناس . كل من معنا يعرف مدى صعوبة الأمر بالنسبة لنا أيضا. كان ينبغي علينا أن نفعل ما هو أفضل لكننا لم نفعل ذلك».
وسجل جاريد برانثويت ودومينيك كالفرت-لوين هدفين ليفوز إيفرتون 2-صفر وهو ما لن ينساه مشجعو إيفرتون قريبا في ملعب جوديسون بارك، الذين أنشدوا للفريق الزائر بعد صفارة النهاية «خسرت الدوري في جوديسون بارك».
كان هذا أول فوز لإيفرتون على أرضه في قمة مرسيسايد منذ أكثر من 13 عاما وحرم ليفربول من الارتقاء لمعادلة ارسنال في صدارة جدول الترتيب.
ويتأخر لاعبو المدرب كلوب بثلاث نقاط عن أرسنال (77) مع بقاء أربع مباريات على نهاية المدرب المحبوب مع الفريق. وظل مانشستر سيتي حامل اللقب في وضع أفضل بكثير برصيد 73 نقطة لكنه خاض مباراتين أقل.
وقال كلوب «من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الكثير من الأشياء. سمحنا بأن تسير المباراة وفقا لما أرادها إيفرتون بالظبط. هدفان من ركلات ثابتة. صنعنا الكثير لكننا لم نسجل. كنا في عجلة من أمرنا، ولم نكن نتسم بالحسم الكافي. لم نكن في أفضل حالاتنا بما يكفي، وهذا ما علينا أن نعترف به، وبكل تأكيد. ».
وتابع « بالطبع لم أتوقع ذلك لكنه حدث على أي حال. من الواضح أنها ليست أعظم لحظة نعيشها. في النهاية، ليست الأجواء جيدة بما فيه الكفاية. عندما تفوز، يكون لديك 500 سبب. وعندما تخسر، فسيكون الرد ان هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية».
لم يكن بإمكان كلوب سوى أن يهز رأسه بشأن هدف كالفرت-لوين في الدقيقة 58 من ركلة ركنية، قائلا إن إيفرتون كان يطبق هذه الركلة الثابتة ضمن طريقة لعبه طوال الموسم وأن لاعبي ليفربول استعدوا لها.
ويسافر ليفربول للقاء وست هام يونايتد يوم السبت. وسيواجه ليفربول منافسيه توتنهام هوتسبير وأستون فيلا وولفرهامبتون واندررز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري هذا الموسم.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
تأهل نادي أتالانتا الى نهائي كأس إيطاليا بعد أن اكتسح ضيفه فيورنتينا “المنقوص” برباعية مقابل هدف اليوم الأربعاء في إياب نصف النهائي، ليضرب موعدا على اللقب مع يوفنتوس، في تكرار لنهائي 2021 الذي حسمه “البيانكونيري”.
بدأ أتالانتا بالتسجيل مبكرا في اللقاء الذي أقيم على ملعبه (جيويس ستاديوم)، منذ الدقيقة 8 بفضل الهولندي تيون كووبميينيرز، لتعود الأمور مبكرا لنقطة الصفر في إجمالي المباراتين (1-1).
ثم مع بداية الشوط الثاني، ازدادت الأمور صعوبة على “الفيولا” بعد طرد المدافع الصربي نيكولا ميلانكوفيتش ببطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 53.
رغم النقص العددي، نجح لاعبو فيورنتينا في تسجيل هدف التعادل، والتقدم في إجمالي المباراتين (2-1)، عن طريق الأرجنتيني لوكاس مارتينيز كوارتا.
وضح مدى تأثر الضيوف بالنقص العددي في الربع ساعة الأخيرة التي شهدت تفوق أتالانتا على مجريات الأمور، حيث ترجم المهاجم الدولي جيانلوكا سكاماكا هذه الأفضلية بهدف التقدم الثاني.
استمر انهيار فيورنتينا لتستقبل شباكه الهدفين الثالث والرابع في الوقت المحتسب بدلا من الضائع عن طريق أديمولا لوكمان، وماريو باشاليتش على الترتيب، وتنهتي الأمور تماما لفريق مدينة بيرجامو.
وبهذا يعود أتالانتا لنهائي الكأس بعد أن غاب عن آخر نسختين، وتحديدا في 2022 عندما خسر اللقب على يد “البيانكونيري” (2-1).
ويسعى فريق المدرب المخضرم جيان بييرو جاسبيريني لتذوق طعم الفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخ الفريق، والأولى منذ 1963 التي فاز فيها بلقبه الوحيد على حساب تورينو (3-1).
بينما سيكون يوفنتوس، الذي بلغ النهائي رغم خسارته الثلاثاء أمام لاتسيو (2-1) لسابق فوزه في الذهاب (2-0)، أمام مهمة متعددة الأهداف، بحصد اللقب الذي غاب عنه في آخر نسختين وذهب فيهما لإنتر ميلانو، وإضافة البطولة الـ15 في تاريخه.
كما أن التتويج بالكأس سينقذ بطل إيطاليا التاريخي من موسم “صفري” جديد للمرة الثالثة تواليا، بعد أن ابتعد عن المنافسة على لقب ‘الإسكوديتو’، الذي ذهب رسميا لإنتر ميلانو، منذ عدة جولات.
وسيحتضن ملعب (الأوليمبيكو) في العاصمة روما مباراة التتويج منتصف الشهر المقبل.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
