«مودي» يحيي ذكرى وفاة حسين الإمام بكلمات مؤثرة
تذكر مودي الإمام شقيقه الفنان الراحل حسين، بكلمات مؤثرة في ذكرى رحيله الثانية، حيث نشر عبر صفحته على فيس بوك كلمات وجهها لشقيقه بدأها: « تصدق ؟ أنا لسة باحس و أنا باعدي الشارع، إنك هاتاخدني من إيدي عشان أبقى في أمان وماتوهش!».
وعبر عن اشتياقه للحديث معه واخباره بكل ما ممر به «لسة عاوز أحكي لك أنا قد إيه بقيت سباح ماهر، و عن الشجرة العالية إللي تسلقتها، و عن آخر حيلة علمتها لروي كلبنا .لسة حاسس إني محتاج أوريك قد إيه أنا عازف ماهر على الدرامز و البيانو ، و الجيتار ، و رسام ممتاز ، زي ما علمتني».
وأكمل: «لسة مستني تزورني ، عشان تعلمني چودو و مصارعة روماني ، و نغني سوا، و نضحك لما عينينا تدمع … زي ما إتعودنا، ولسة عاوز أطبخ لاثنين، عشان لو إتصلت وزرتني، ناكل سوا و ندردش، و نعزف و نغني. و لسة مستني رنة تيليفونك وسؤالك عن صحتي، و أحوالي بإلحاح ، زي عوايدك. و لسة حاسس إنك هاتزعق ، و تخلي بلطجية حوش المدرسة يجروا من قدامك زي الفراخ و أنا واقف جنبك ، قصير ، وفخور.. مزقطط .. و لسة عاوز أثبت لك قد إيه أنا بقيت قوي ، و ماهر … و فاهم … و شجاع ».
https://www.youtube.com/watch?v=HjTKwlqzd3E
ثم أكد أنه لازال ملتزما بنصيحته قائلا: «أنا لسة باتجاهل مكالمات صحافيين النميمة الساقطين، و غلظة قلوبهم، و أكلهم للنار من فلوس حرام جت من نبأ الفاسق و حديث الإفك و الفتنة، و أكلهم للحم البشر، زي ما نصحتي تمام».
وأضاف: «وأحب أطمئنك، إني لسة بانظف بيتي بنفسي، وأغسل وأكوى ملابس، وأعالج جسمي، وأعمل تمارين، وباتمرن وعزفي وصوتي أحسن من كل وقت فات، من بعد ما بطلت التدخين بسنين. ولما باتكلم مع نفسي وأنا لوحدي، باسمعك في صوتي، و باهدأ و أطمئن.. و أرتاح بإسم ربنا الذي لا يضيع عنده شئ و لا ينسى أحد.. وهو أرحم الراحمين».
وفي نهاية رسالته كتب بكثير من الحنين «ماعنديش شك إننا هانجتمع تاني، زي عوايدنا، وها نعزف سوا، و نغنى، و نضحك من القلب.. كإننا روح واحد، لكن له عقلين و جسمين.. كل سنة و إنت بكل خير و سعادة، يا أخويا الكبير الحبيب …يا حسين».