موريتانيا.. الأزمة تشتعل بين وزارة التهذيب ونقابة المعلمين بعد التهديد بالإضراب

أعلنت مصادر رسمية جزائرية، الثلاثاء، رفض طلب من فرنسا لفتح المجال الجوي الجزائري أمام الطيران العسكري الفرنسي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر.

وأشارت المصادر أيضا، وفقا للإذاعة الجزائرية إلى أن التدخل العسكري الخارجي في النيجر بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة.

في المقابل، نفى قائد أركان الجيش الفرنسي طلب باريس استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية مرتبطة بالنيجر.

فيما لم تعلق السلطات الجزائرية على الخبر ولا يستبعد مراقبون رفض الجزائر للطلب الفرنسي، لأنها ضد التدخل العسكري في النيجر لما له من تداعيات أمنية على حدودها الجنوبية مع هذه الدولة والتي تبلغ نحو ألف كيلومتر.

ورفعت وزارة الدفاع الجزائرية من حجم التواجد العسكري عبر الشريط الحدودي مع دولة النيجر، والذي يقارب نحو ألف كيلومتر استعدادا لأي طارئ.

وحذرت السلطات الجزائرية من التدخل العسكري في المنطقة لما له من تداعيات أمنية على النيجر ودول الجوار كما يمكن أن يكون باعثا لعودة نشاط الجماعات الإرهابية في تلك المناطق .

وكلما ازداد الحديث عن التدخل العسكري في النيجر  ازداد تدفق عدد المهاجرين النيجيريين نحو الجزائر، ما يجعل الجزائر من أكثر الدول تضررا في حال نشوب حرب جديد على حدودها الجنوبية.

وفي ضوء هذه التطورات، ناقش برنامج «حصة مغاربية» ملف انقلاب النيجر، وأسباب رفض الجزائر طلب فرنسا بفتح مجالها الجوي لضرب النيجر، مع الدكتور إدريس عطية، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الجزائر، وتوفيق قويدر، شيشي الكاتب والباحث السياسي.

أحالت غرفة الاتهام بمحكمة نواكشوط الغربية، النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، والأستاذ نوح ولد عيسى، إلى السجن، بتهمة نشر وإعادة نشر الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

ووجهت النيابة العامة للنائب محمد بوي تهمة نشر الإساءة وقذف وتجريح رئيس الجمهورية وذلك بعد أيام من توقيفه، عقب رفع الحصانة البرلمانية عنه في جلسة قاطعتها المعارضة.
فيما وجهت النيابة لولد عيسى تهمة تتعلق بإعادة نشر الورقة المسيئة للنبي محمد صلى الله وسلم والتي تم اكتشافها أثناء تصحيح امتحان الثانوية العامة وهو ما أثار غضبا واسعا في البلاد.
وكان قاضي التحقيق قد رفض قبل أيام إيداع ولد محمد فاضل وولد عيسى، في السجن، بعد طلب النيابة العامة إيداعهما للسجن، مع إبقائهما تحت المراقبة القضائية.
لكن النيابة العامة استأنفت الحكم أمام غرفة الاتهام ضد قرار قاضي التحقيق، لتقرر الغرفة مساء اليوم، إيداع المتهمين في السجن.

وقال عبد الرحمن ودادي، الكاتب والمحلل السياسي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن نشر الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله وسلم، يعاقب عليه القانون.

وأعرب عبد الرحمن، عن رفضه لعبارات التجاوز تجاه رئيس الجمهورية، معتبرا أن هذه الأفعال لا يقبلها الشعب الموريتاني، بدليل حالة الغضب التي انتابت كافة أطياف المجتمع.

وصفت  أسرة الشاب عمر جوب في موريتانيا، والذي توفي قبل أسبوعين عقب توقيفه لدى الشرطة، ظروف وملابسات وفاته بأنها “ما تزال مظلمة”، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في ملابسات القضية.

وقالت الأسرة خلال مؤتمر صحفي، إنها ترفض تماما نتائج التشريح التي تقدمت بها النيابة العامة عن طريق تقرير الطبيب الشرعي.

وكانت النيابة العامة أعلنت أن خلاصة تقرير الطب الشرعي كشف أن الوفاة ناجمة عن “سكتة قلبية مع اعتلال حاد في الجهاز العصبي المركزي له علاقة بتسمم بجرعة عالية من الكوكايين مع استهلاك حديث للكحول. وأثارت وفاة جوب موجة احتجاجات واسعة في موريتانيا .

وشهدت عدة مدن موريتانية، إبان وفاة عمر جوب موجة احتجاجات عنيفة، أسفرت عن مقتل  شاب آخر خلال محاولة اقتحام  المتظاهرين لمفوضية شرطة شرق البلاد ، وسط خشية  من أن تتحول قضية عمر جوب من قضية رأي عام الى مطية لجهات سياسية معارضة.

وقال حنفي الدهاه الصحفي والناشط الحقوقي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن التعامل مع حادث وفاة الشاب عمر جوب، لا يتمتع أي شفافية، مشيرا إلى أن السلطات تسعى إلى إحلال التهدئة.

وأشار الدهاه، إلى إنه من حق أسرة الشاب عمر جوب، أن تطالب بإجراء تحقيق شفاف في الوفاة، وعلى السلطات المختصة أن تقوم بدورها وتنفيذ هذا المطلب العادل.