احتفل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، وعدد من الهيئات، الاثنين، باليوم العالمي للمرأة.
وبينما ترى مراقبات أن المرأة في موريتانيا حققت مكاسب مهمة منذ ميلاد الدولة المركزية، ترى أخريات أنها ما زالت تواجه تحديات تقليدية.
وترى الدكتورة هدى باباة، الأكاديمية والقيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، عبر برنامج حضة مغاربية، أنه وبالرغم من مشاركة المرأة في الحياة السياسية بشكل كبير، وحصولها على 20 في المئة من المقاعد في البرلمان، إلا إنه لا يزال حضور المرأة ومشاركتها في الصفوف الأمامية في الاحزاب قليل.
وطالبت باباة، بأن تكون هناك مساواة كاملة بين الرجل والمرأة في كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعدما أثبت حضورها بقوة وقدرتها على الريادة والقيادة.
وقالت باباة: «إننا في مرحلة انفتاح سياسي، وهناك رغبة من القيادة السياسية وخطط حكومية، في تحسين أوضاع المرأة، وتمكينها في المجتمع».