موريتانيا.. ما خطة الحكومة للحفاظ على أرواح المنقبين عن الذهب؟

يواجه المنقبون عن الذهب بالطرق التقليدية في موريتانيا خطر الانهيارات الأرضية والتي كثيرا ما تؤدي إلى  حالات وفاة، كان آخرها مقتل 7 منقبين عن الذهب بعد انهيار بئر للتنقيب في منطقة إصبيبرات شمال البلاد.

يأتي ذلك فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج شخص واحد على قيد الحياة بعد مضي أربعة أيام على انهيار بئر للتنقيب.

وأصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،  تعليمات للحكومة باتخاذ “إجراءات عاجلة” من أجل حماية المنقبين عن الذهب.

ورغم ما يواجه المنقبين عن الذهب من مخاطر الانهيارات الأرضية ونقص مياه الشرب وتردي الخدمات الصحية، فإن البحث عن الثراء السريع وهاجس البطالة يدفعان بالمزيد من الشباب إلى جوف الصحراء الموريتانية.

 

في هذا السياق، قال محمد حمزة، رئيس المنظمة الموريتانية لدعم المنقبين عن الذهب، إن قطاع حقل التنقيب بناه المنقبون القدماء بوسائل بدائية، مشيرا إلى أن الدولة بدورها ترى أن هذا المجال استقطب مئات الآلاف من الفرص بشكل عشوائي دون أن تكلف البلاد عناء.

وأضاف أنه في النهاية أنشأ رئيس الجمهورية، شركة لتطوير هذه الحقل وتنظيمه، مشيرا إلى أن هذا الحقل ساهم في عدة قضايا كانت الدولة عاجزة عن تلبيتها للمواطنين.

وقال على الحكومة الدور الكبير في حماية المواطنين الذين لجأوا إلى التنقيب في ظل ركود كبير ووضع اقتصادي صعب لا في موريتانيا فقط وإنما في العالم.

وأمضى حمود عبد الكريم، الناجي الوحيد من حادث الانهيار الذي راح ضحيته 7 منقبين عن الذهب في منطقة إصبيبيرات شمال موريتانيا، 4 أيام  مدفونا تحت الأرض لتعثر عليه فرقة الإنقاذ لاحقا بعدما أعلن رسميا وفاته وزملاؤه وتلقى ذووه التعازي، لكنه خرج ليحكي قصته.

ويواجه المنقبون عن الذهب السطحي أو ما يطلق عليه التعدين الأهلي  مخاطر متعددة، بينها الانهيارات التي تحدث من حين لآخر للحفر العميقة التي يستخدمونها لاستخراج  التربة المشبعة بجزيئات الذهب حيث لا تتوفر لهذه الحفر أبسط معايير السلامة، وهو ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى انهيار التربة وسقوط ضحايا.

وحسب الإحصائيات الرسمية خلق التعدين الأهلي في موريتانيا حوالي 52 ألف فرصة عمل مباشرة و222 فرصة أخرى مرتبطة بالمجال وينشط أصحابها على حيز ترابي يغطي  11% من مساحة البلاد، كما تصدّرَ الذهب عائدات موريتانيا من العملة الصعبة في العام 2020، متجاوزا بذلك الحديد، والأسماك.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]