أطلقت الحكومة الموريتانية منتديات، بداية الشهر الجاري، لتنسيق العمل الحكومي بعد سنوات من ضعف الآداء الإداري، وغياب التنسيق بين القطاعات الحكومية، ما أدى – بحسب مراقبين- إلى نتائج سلبية للآاء الحكومي وشكّل عقبة أمام نجاح مشاريع الدولة.
وبحسب الحكومة الموريتانية، فإن الفكرة تنطلق من الحاجة لتوفير شروط بناء دولة تستجيب لتطلعات مواطنيها، وتوفر لهم الخدمات الأساسية من خلال تطوير أساليب العمل ومهارات التنسيق والتنبؤ والمتابعة الإدارية والرقابة والتقييم، ومواجهة كل المواقف والطوارئ.
وتسعى حكومة نواكشوط تجسيد أهدافها في ظل تذمر العديد من المواطنين من مستوى الخدمات المقدمة، خاصة في مجالات التعليم والصحة والجوانب الخدمية، وسط حديث عن جهود رسمية لتحسينها.
وتقول الحكومة الموريتانية إن الجهاز الحكومي بحاجة إلى تنسيق عمله بعد سنوات من حياده عن ذلك وضعف آداءه، وهو ضعف دفع الحكومة الحالية إلى انشاء مستويات هرمية جديدة للإدارة ستشمل السلطات المحلية والادارية، وهو ما يعني بحسب مراقبين محاولة لأكبر عملية بناء إدارية عرفتها البلاد ويهدف إلى هيكلة المؤسسات الرسمية من جديد بعد فشلها.