موسيقيون سوريون يحيون حفلا في العاصمة الألمانية

التشبث بالأمل، الرسالة التي تحاول فرقة «كورال الأمل»، ونصفها من الألمان والنصف الاخر من السوريين، بثها في نفوس اللاجئين السوريين.

تعزف الفرقة أغان من كلا البلدين، وأقامت عددا من الحفلات في أنحاء العاصمة الألمانية.

الليلة افتتح الكورال حفلا باسم «لاجئون في حفل» في «أو سي 23». الحفل، الذي بيعت جميع تذاكره، يقدم موسيقيين وفرقا من سوريا.

بالنسبة لكثير من السوريين بين الجمهور – الذين أتت الأغلبية العظمى منهم إلى ألمانيا كلاجئين خلال العامين الماضيين – يعتبر الحفل سبيلا لنسيان مشاكل الحياة اليومية والتدفق الذي لا ينتهي للأخبار المرعبة من بلادهم. لكن الأمر ليس سهلا.

هذه هي المرة الثانية التي يقام فيها الحفل، فالعرض الأول كان في يناير/ كانون ثان 2016.

موسيقانا

في الحفل الأخير، التقى عبد الله رحال من حلب مع مجموعة من الموسيقيين السوريين، وانتهى الأمر بتشكيل فرقة موسيقانا.

وخلال الأشهر التسعة الماضية، قدموا نحو 50 حفلا في أنحاء ألمانيا.

الأصوات سورية بشكل لا تخطئه أذن، لكن الأداء يجذب الألمان أيضا. يأمل رحال أن تظهر الفرقة للألمان بعضا من الثقافة السورية.

ووفقا لأحدث احصائيات وزارة الداخلية الألمانية، قدم 890 ألف طالب لجوء إلى ألمانيا في 2015، المجموعة الأكبر منهم من السوريين.

وتباطأ التدفق بشكل كبير منذ ذلك الحين: ففي التسعة أشهر الأولى من 2016 قدم نحو 210 آلاف طلب لجوء.

من المستحيل تجاهل المعاناة في وطنهم، حسبما يقول رحال، لكنه يأمل أن يتمكن من مساعدة الناس على النسيان لفترة قصيرة.

مع حلول المساء، يدخل الحشد في نوبة جنون، حيث اعتلت مجموعة من النساء المسرح للرقص على أنغام رحال والفرقة.

الحفل الذي أعده منظم الحفلات آخيم زويبرلينغ، من برلين، قدم فيه أيهم أحمد، وهو عازف بيانو من حلب اشتهر في 2014 بعد بثه مقاطع مصورة لنفسه وهو يعزف البيانو وسط حطام مدينته.

ساسكيا ميرشمن الجمهور، يقول إن الموسيقى «حقا قوية».

بينما تقول ياسمين توبل إن الأغاني التقليدية تعني أن «الجميع يعرفها، الجميع يمكنه الانضمام إليها. الجميع يمكنه الغناء والرقص».

بلغ سعر تذكرة الحفل ثمانية يورو بينما كان الدخول مجانا للاجئين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]