موظفو الأونروا: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية سد العجز المالي
قال اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين، إن الأزمة المالية التي تواجهة ” الأونروا” أصبحت كابوسا سنويا ، لموظفي الأونروا ويضعهم تحت الضغط المادي والمعنوي، داعيا إدارة “الأونروا” إلى التراجع عن القرارات المتعلقة بوقف التمديد والتثيبت والتعيين وإعادتها إلى ما كانت عليه.
وأكد اتحاد الموظفين، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن المكاسب التي تم تحقيقها للموظفين والقوانين التي تم سنها بالاتفاق بين اتحادات العاملين والإدارة عبر المؤتمرات المتعاقبة في السنوات الماضية لا يجوز إلغاؤها أو التعديل عليها من طرف واحد وفي لحظة انشغال الموظفين واللاجئيين في البحث عن مستقبل الأونروا.
وحذر من الاهتزازات الارتدادية للأزمة المالية والتي تنعكس فورا على العاملين في الأونروا نتبجة سياسة التقشف وشح الموارد والتي بسببها يتعرضون لقرارات صادمة تبعث على القلق والتوتر وتهدد مستقبلهم.
وأضاف الاتحاد :”إن المجتمع الدولي مسؤول مسؤولية كاملة عن تمويل الأونروا وسد العجز المالي في أي مرحلة أو في أي ظرف من الظروف ولا يمكن أن يكون سد العجز أو تخفيفه من رواتب الموظفين”.
وأكد المؤتمر العام لاتحادات العاملين المحليين في مناطق عمليات وكالة الغوث الدولية، حرصهم الأكيد والدائم على استمرار عمل الأونروا للقيام بمهامها على أكمل وجه ووجوب النأي بها وتحييدها عن الصراعات الدولية والخلافات السياسية بين الدول.
ودعت اتحادات العاملين في جميع الأقاليم والرئاستين والذي يضم (الأردن، غزة، سوريا، الضفة الغربية ،لبنان، رئاسة عمان، رئاسة غزة) إلى ضرورة استمرار عمل الأونروا بطاقتها الاستيعابية من العاملين في مختلف القطاعات لتقديم الخدمة النوعية، مؤكدة أن التراجع في ذلك سيكون ذريعة للدول المانحة في التخفيض من مساهماتها وتبرعاتها عبر السنين المتتالية.
