نشبت مشادة كلامية على مدرج الطائرات بين مسؤول صيني ومستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس اليوم السبت مما دفع جهاز المخابرات للتدخل في جدال غير معتاد.
فبعد قليل من هبوط طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مدينة هانجتشو بشرق الصين لحضور قمة مجموعة العشرين حاول مسؤول صيني منع رايس من السير نحو موكب السيارات لأنها عبرت منطقة مخصصة لوسائل الإعلام وتحدث معها بلهجة غاضبة قبل أن يتدخل أحد ضباط المخابرات.
وقالت وسائل اعلام صينية وعالمية إن طقوس الاستقبال التقليدية بما فيها فرش السجاد الأحمر حتى يسير عليه أوباما، قد اتخذت منحى مغاير حين حاول موظف بروتوكول صيني ابعاد الصحفيين وبعض أعضاء حاشية الرئيس الأمريكي نفسه معبرا عن ضيقه بهم بالصراخ عليهم .
وبدأ الموظف الصيني بالصراخ العالي فيما كان أوباما يصافح كبار مستقبليه الصينيين طالبا من مراسلي البيت الأبيض الابتعاد فورا والعودة للخلف ووصل الأمر إلى مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ونائبها بن رودس، حين حاول الموظف الصيني طردهما أيضا وإبعادهما للخلف.
ورد الموظف الصيني على أحد رجال البيت الأبيض الذي قال له أنه يسمح للمراسلين والصحفيين بتصوير وصول الرئيس أاوباما، قائلا: بصوت مرتفع جدا، هذه دولتنا وهذا مطارنا هل تفهم.
