قالت فدريكا موجريني مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، إن الإسلام جزء من تاريخ أوروبا بل جزء من أوروبا نفسها، مشيرة إلى أن هناك أشياء مشتركة أكثر صلابة من القوى التي تحاول التفرقة بينهما.
وأضافت في كلمة اليوم الثلاثاء، أثناء زيارة قامت بها إلى جامعة القاهرة، “نحن نؤمن بالشيء ذاته، وهو أن البشر كافة متساوون وجميعهم “أولاد آدم” مثلما يشير إليهم القرآن الكريم”.
واعتبرت أن تنظيم “داعش” يحاول على نحو منقطع النظير تحريف الإسلام، ووصفته بأنه “ألد أعداء الإسلام”.
وأوضحت، أنه بخلاف التاريخ المشترك، هناك مستقبل مشترك، تمثله الرغبة في تحقيق الديمقراطية والسلام.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بأوقات عصيبة تتطلب عدم إغفال الفرص المتوفرة، موضحة أن الاتفاق مع إيران الصيف الماضي من ضمن هذه الفرص.
وتابعت، “وافقت إيران على عدم تطوير قنبلة ذرية “تحت أي ظرف من الظروف”، هذا الاتفاق يجعل المنطقة برمتها أكثر أمنًا بل ومن الممكن لهذا الاتفاق أن يمهد الطريق لعلاقة أفضل ما بين إيران وجيرانها”.
واعتبرت أن هذا الاتفاق يخلق الأمل في الوصول إلى شرق أوسط خاٍل من أسلحة الدمار الشامل.
وفي الشأن الفلسطيني، شددت موجرينى على ضرورة انهاء الصراع ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
