قال موقع “ديبكا” الإسرائيلي، إن الهجمات غير المسبوقة التي يشنها الطيران الروسي وجيش النظام السوري بمساعدة حزب الله والميليشيات الشيعية الموالية لإيران على مدينة حلب المحاصرة، تسير وفقا لخطة ممنهجة.
واعتبر أن هذه الخطة تهدف ليس فقط لاجتثاث المعارضة المسلحة من شرق المدينة، بل أيضا لاجتثاث نحو 120 ألف من السكان السنة يتكدسون في المنطقة الآخذة في التقلص التي تسيطر عليها المعارضة.
وتابع :”تفيد مصادرنا بأن القيادة الروسية في سوريا، وقيادة الأركان السورية، يعملان وفقا لخطة تكتيكية هدفها دفع المتمردين والسكان السنة في حلب تجاه الحدود مع تركيا”.
ومضى الموقع المتخصص في التحليلات الاستخبارية والعسكرية يقول:”إذا ما حقق الروس والسوريون وحلفاؤهم هذا الهدف، فسوف يطردون سكان حلب السنة إلى داخل الحزام الأمني التركي الذي يقيمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والجيش التركي بشمال سوريا”.
وقال “نظرا لأن الضباط الروس والأتراك يجروون حاليا محادثات حول التنسيق بين قيادة الجيشين الروسي والتركي بشمال سوريا، بما في ذلك التنسيق بين طيران الدولتين، فسوف يقبع المتمردون السوريون والسكان السنة الذين سيتم الدفع بهم تجاه المنطقة تحت سطيرة ورقابة روسية تركية”.
وتشن الطائرات الروسية وطائرات النظام منذ أمس الجمعة 23 سبتمبر غارات عنيفة على مواقع المعارضة في حلب بالقنابل العنقودية، ما أدى لسقوط عشرات القتلى، بعضهم ما يزال تحت الأنقاض، فيما سيطرت قوات النظام والميلشيات الموالية له مناطق للمعارضة بشمال المدينة بدعم جوي روسي.