موقف طريف لملك الأردن خلال الاحتفال بمئوية تأسيس الدولة

قتلت فتاة أردنية، تدعى إيمان ارشيد، اليوم الخميس، داخل إحدى الجامعات شمال العاصمة عمان، إثر إصابتها بعيار ناري.

وقالت مديرية الأمن العام “أقدم أحد الاشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة شمال العاصمة، إذ نتج عن ذلك إصابتها، حيث وصلت إلى المستشفى بحالة سيئة، بعد أن لاذ الفاعل بالفرار”.

وأكدت مديرية الأمن العام أنه بوشر التحقيق في الحادثة لتحديد هوية مطلق النار وإلقاء القبض عليه.

وبحسب صحف أردنية، قال والد الطالبة المغدورة داخل حرم جامعتها، إنه لن يقبل بأي صلح في مقتل ابنته.
وطالب مفيد إرشيد والد إيمان بالقصاص من قاتل ابنته باصدار حكم الإعدام بحقه وتنفيذه.

وعن سبب قتلها، أكد شقيها أن العائلة لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبررات لذلك.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي ربطوا بين هذه الحادثة وحادثة مماثلة في مصر وقعت قبل يومين، حيث قام شاب بطعن زمليته تدعى نيرة أشرف، التي توفيت على الفور، فيما ألقي القبض عليه وتباشر النيابة العامة التحقيقات.

هنأت الملكة رانيا العبد الله، زوجها العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بعيد ميلاده الـ60 برسالة بصوتها.‏

ونشرت الملكة رانيا، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، رسالتها الصوتية إلى زوجها، قائلة: “لوطننا ملك، نكلل رؤوسنا به، في عباءته دفء وأمان، وفي ابتسامته فرحة لقاء”.

وأضافت: “لوطننا أب نحن ملء قلبه ورسم عينيه، ابن بار بأهله، مكرم بالدعاء، محاط بالرضا، لوطننا قائد وصي أمين، وجندي لا يهاب، كريم بخلقه، مؤتمن على الأمل، للأردن قلبه وسع الوطن، وعليه قلب الوطن”.

لم تتحمل السيدة الأردنية عبير شحاتة رشيد، البالغة من العمر 42 عامًا، رحيل زوجها وتوفت بعده بـ 45 دقيقة.

وأكد أقارب الزوجين لصحف محلية أن الراحلة أخبرتهم بأن موعد رحيلها قد حان لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد واعتبروه مجرد رد فعل على وفاة زوجها، لكنها فارقت الحياة بعد دقائق معدودة.

والتقى الثنائي أثناء عمل الزوج المصري في الأردن، ثم قررا الانتقال إلى مصر قبل 13 عامًا.